11:35 ص

قصيدة | إلى أستاذي: (فكن كالماء إذ ينساب سهلا)


فيما كنت - مع بعض زملائي - ندرس في الجامعة ..

توافق أن قام بتدريسنا دكتور فاضل، أفادنا بمادته العلمية ..

لكنه اشتهر بشيء من القسوة والتشدد في مجال التصحيح والدرجات ..

فكتبت أبياتاً في دكتورنا ( إسماعيل) ..

أحببت أن تشاركوني فيها ..

أإسماعيل رفقا بالعباد * فكم بالرفق سيدنا ينادي 



وكم جاءت نصوص ليس تحصى* تمجد بالرحيم وبالجواد 

وتنهى من تولى شأن قوم * عن التشديد في طلب السداد 

ألم تسمع رسول الله يدعو * لأهل الرفق بالخير المزاد 

تذكر إن أتاك اليوم نوم * بأن سواك في ألم السهاد 

تذكر إن غدوت اليوم رمزا * تشير إليك بالفضل الأيادي 

بأنك كنت -والأيام تمضي- * ضعيف الشأن مكلوم الفؤاد 

فأعطاك الجليل من المزايا * وألبسك المكانة في البلاد 

فكن كالماء إذ ينساب سهلا * ويجري في السهول وفي الوهاد 

فينبت في الثرى وردا جميلا * ويحفر في عنيد الصخر وادي 

أإسماعيل ليس اللين عيبا * ومثلك يرتجى وقت الحصاد 

تعوذ بالإله من الخطايا * وكن جزلا إذا مدت أيادي 

فنحن اليوم كالأسرى بقيد * وفي يمناك مفتاح القياد

ملاحظة:

( إسماعيل) هنا ليس الاسم الحقيقي لصاحبنا، فقد أبدلت اسمه بإسماعيل لتوافقهما في الوزن !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق