قصيدة | فرية الزنديق ..
جاء افتراء الرافضي "ياسـر الحبيب" – أخزاه الله – على أمنا الصديقة بنت الصديق "عائشة بنت أبي بكر" رضي الله عنها وأرضاها، ومجاهرته بوصفها بأقذع الألفاظ امتداداً لجهود عبدالله بن سبأ في الإساءة لهذا الدين، وانتقاص النبوة، والنيل من الوحي، ولم تزدد أم المؤمنين بذلك إلا رفعة ومكانة وقدراً عند المسلمين.
ولأجل ذا فاضت القريحة بهذه الأبيات دفاعاً عنها، وذماً للقادحين في عرضها الشريف:
كَشَفَ الكذوبُ مَعالمَ التزويقِ * والكلُ ضجَّ بفريةِ الزنديقِ
بانت سرائرهم، وبان عوارها * "دينُ الروافضِ" غايةُ التلفيقِ
طال الخبيثُ بلفظهِ من "أمّنا" * بالإفك، بالتكفير، بالتفسيقِ
حِبُّ الرسولِ محمدٍ، من مثلُها * نَقَلَت حديثَ الوحيِ بالتدقيقِ
هي زوجهُ: صدّيقةٌ، صدّاقةٌ * هي "عائشٌ"، وهي ابنةُ الصدِّيقِ
هي أمّ كلُ موحِدٍ عَرَفَ الهُدى * هي قدوةٌ في الطُهرِ والتصديقِ
ماضرّها أن الضَفَادعَ نَقنَقَت * هل تُحسِنُ الشوهاءُ غيرَ نقيقِ
محمد بن سعد العوشن
الرياض 19 شوال 1431 هـ
11:27 ص