مع خبير التميزالمؤسسي البروفسور محمد زايري | لقاء إثرائي
الجزء الأول
من هو أ.د.محمد زايري؟
o جزائري الأصل ، درس العربية 4 سنوات فقط .
o هاجر لبريطانيا وعمره 17 سنة .
o درس بكالوريوس في كيمياء البلاستيك والماجستير في الصحة والسلامة (صناعي)
o كان عسكرياُ لمدة سنتين في مجال التموين (ضابط) في الجزائر
o ثم ترك كل التخصصات السابقة وتوجه للجودة.
* عمل مديراُ لمصنع في بريطانيا ، وبدأ العمل بمفهوم الجودة في بداية الثمانينات .
* كانت الجودة في بداية الأمر انطباعات شخصية ، وفى عام 85 ... مركز التقنيات الحديثة وهو بداية للتدريس وكانت التغيير الثاني في الحياة ، حيث واصل الدكتوراه في إدارة التقنيات الحديثة تخصص جودة ، وركز على المفاهيم اليابانية للجودة .
* وفى 89 بدأ التدريس في مجال الجودة اليابانية ، وفى 91 بدأ تقديم خدمات في الجودة .
* وفى 93 عمل مع سابك حيث كانوا آنذاك يطبقون معايير الجودة .
* وفى 95 أسست سابك كرسي سابك للجودة وكان أول كرسي في الجودة في العالم في جامعة برتيفرد وكان زائيري مشرفاُ على الكرسي وعمل مستشاراُ لسابك 9 سنوات .
* وكان حينها يؤلف ويحاضر في أنحاء العالم ويشرف على أبحاث كثيرة ، وخرج 50 دكتوراُ ، وفى 2001 أسست أول كلية إلكترونية للجودة في الإمارات ، وتمت الاستفادة من كل علماء الجودة وأكابر المختصين فيها .
* وفى 2004 كان متردداُ في رؤيته المستقبلية وكان مديراُ للمركز الأوروبي للجودة الشاملة.
* درس مساهمات وحياة جوزيف جولان ، وكان علماء الجودة المستشارين في الكلية قد اقترحوا إنشاء كرسي الجودة باسم جوزيف هذا وكان عمره آنذاك 100 سنة ، وكان في كامل قواه العقلية ، وطلبنا الموافقة على أن يكون الكرسي باسمه فلبث عاماً كاملاً .
* الفرق بين رجالات الجودة :
- ديمنج يركز على الجودة في المنتج
- جوزيف جولان يركز على على القيادة في المنتج
- دكتور فان فوليون يركز على شمولية الجودة .
* ثم وافق على ذلك ، بعد ذلك أن طلب إرسال سيرة ذاتية للمسئول عن الكرسي فأرسلنا السيرة الذاتية وتمت مقابلته وأثر علي كثيراً ، وسجلت رسالته الشخصية لي .
* ألّف أ.د.زائيري أكثر من 25 كتاب عن التميز ( قيادات التميز ، الخدمة المتميزة ...)
* استطاع اليابانيون استقدام ديمنج بعد الحرب 1950 ، وطبقوا مفاهيمه في عملهم . وكان ديمنج قاسياُ في متابعة تطبيق الجودة في المنتجات .
من أقوال زائيري :
* الجودة هي حل المشاكل .
* واصل ديمنج حديثه عن الجودة حتى قبل وفاته بأسبوع وكان يتحدث على عربة والأكسجين في أنفه .
* 60 % من الخدمات والمنتجات في بلادنا العربية لا تخضع للجودة ولا تعطى ضمانات لها .
* ضمان الجودة يعني تقديم نفس الخدمة بالمستوى والجودة والتفاصيل في كل مرة .
* نحن بحاجة إلى مديرين يلتزمون بضمان الجودة ولا يعطون أعذاراً للتخلص منها .
* لا تقدم خدمة هزيلة مع الاعتذار .
* لا تكتف بالموجود والمستوى المحقق حالياُ .
26 صفر 1435 هـ
قيّده : محمد بن سعد العوشن
5:44 م