لغة القالب

10 خطوات لتصبح قائدا أفضل | مقال مترجم


الجميع يعلم أن القادة هم أساس التغيير، وأن صناعة القادة هي أحد عوامل التغيير المجتمعي والتجاري والصناعي والخيري.

وووفقاً لما يقوله خبراء القيادة، فإن صناعة وتنمية القيادات لا تكون من خلال إخضاعهم لدروات تدريبية، ومنحهم شهادات معتمدة، لكنها في 70% منها تعتمد على الجهد الشخصي، والاهتمام الذاتي من المرشح للقيادة ليرفع من مستواه معرفياً وسلوكياً في مجال القيادة، ويطبق أفضل الممارسات القيادية ويلزم نفسه بها.

وقد وجدت في موقع (leadershipchallenge) الذي يتناول منهجية لتدريب القيادات اسمها ( القيادة تحدّ ) عرضاً تقديمياً موجزا باللغة الإنجليزية عن عشر خطوات مقترحة للرفع من المستوى القيادي للفرد.


وقد قمت بترجمة المقال، معتمداً على اكثر من موقع للترجمة، مستعيناً بما اطلعت عليه من مواد متعلقة بالقيادة، فالترجمة هنا ليست حرفية، بل ترجمة تخصصية - إن صحت التسمية- .

10 خطوات لتصبح قائدا أفضل

1. البحث عن فرص لتأخذ دور القيادة، فكلما أكثرت من ممارسات دور القائد ، كلما كان ذلك أفضل لكـ وستصبح قيادتك أفضل.

2 . إلقاء الخطب والعروض. وتعلم أن تكون عروضك وأحاديثك متسمة بالثقة والوضوح في ما يجب أن تقول، مع التواصل العاطفي والبصري باستخدام الألفاظ المناسبة، والأمثلة الملموسة.

3 . كن معلماً ومرشداً ومدرباً لفريق عملك، وذلك بالتعرف على مهاراتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، وتمكينهم عملياً لتحقيق أقصى استفادة من مواهبهم، والتعبير عن الثقة في قدراتهم على اتخاذ القرار والتنفيذ، وتوقع حصول بعض الأخطاء أثناء ذلك، واتخاذ الاحتياطات الكافية، بالإضافة إلى دعم مايتخذونه من قرارات.

4. تطوع لقيادة المشاريع سواء على مستوى الجامعة أو في المجتمع المحلي، وذلك بالانخراط في الفرص المتاحة للبناء والأعمال التي تتوافق مع قيمك ومبادئك، واحتضان المبادرين في ذلك.

5 . وضع دفتر لتقييد الملاحظات اليومية على الممارسات المثالية للقادة الناجحين من خلال ماتراه في الواقع .

6 . قراءة السير الذاتية للقادة المثاليين، ومشاهدة المقابلات التي تجرى معهم عبر المقاطع المرئية أو المسموعة، ولك أن تحدد نماذج تحتذى في مجال القيادة الناجحة لتستمع إلى كلماتهم، مع التدقيق على العوامل التي أدت إلى نجاحهم في القيادة، والممارسات التي كانوا يلتزمون بها.

7 . إجراء لقاءات وجلسات مع القادة الذين ينالون إعجابك واحترامك، بحيث تطلب منهم الإذن بمعايشتهم في مكان قيادتهم لتراقب عن كثب وتسجل الممارسات التي يقومون بها والتي أوصلتهم للنجاح، إضافة إلى الاستفادة من وقت المعايشة هذا في طلب مشورتهم ورأيهم في الكثير من المواقف التي تعرض لك.

8 . الالتحاق بدورات تدريبية متخصصة، والعمل مع المعلمين، والمرشدين، و المدربين لأنهم يفتحون لك آفاقاً في مجالهم، والسعي المستمر لتوسيع أساليب تنمية المعارف الخاصة بك، وتقوية مهاراتك التي تحتاج إلى تحسين.

9 . تطوير خطة عمل شخصية . بحيث تستفيد مما تعلمته في الخطوات السابقة في إنشاء (خطة عمل شخصية) تعينك على تنفيذ السلوكيات التي أعجبتك في القادة، وتطبيعها.

10 . القيام بإعادة تقييم لشخصيتك وممارساتك القيادية من حين لآخر بحيث يقوم الآخرون بكتابة مرئياتهم بشأن مهارات القيادة الخاصة بك، والتأكد من مدى التحسن الحاصل في هذه الممارسات من خلال الخطوات العشر.


أتمنى أن تكون هذه المادة مفيدة، ويسعدني أن أجد تعليقك حول المادة من حيث المحتوى، ومن حيث أسلوب الترجمة.

محمد العوشن
@binoshan

1:53 م

عدد المواضيع