"السعودية" والتقدير الإلهي
* قَدَرُ السعودية الجميل أن تكون موئل الإسلام، ومنطلق الرسالة المحمدية، وحامية الدين الحقِّ، ونصيرته في كل أرجاء الأرض.
* قَدَرُ السعودية الجميل أن تشرفت باحتضانها للحرمين الشريفين، فباتت مهوى الأفئدة، ومقصد كل مسلم على الأرض، وقبلةً يتوجه إليها كل مسلم، خمس مرات في اليوم بل تزيد..
* قَدَرُ السعودية أن تكون محطَّ أنظار المسلمين حيثما كانوا، يرونها أمهم الرؤوم، وحصنهم الحصين.
* قَدَرُ السعودية الجميل أن تكون القدوة والأسوة في إظهار الإسلام النقي الأصيل، كما أنزله الله أول مرة، بَعِيدَاً عن تطرفات الغلاة، وفهمهم الضال للإسلام، وبَعِيدَاً عن تخرصات المتحررين، وتأويلاتهم المتميعة للإسلام أو المنسلخة منه.
لهذا فإنه يمكننا – عقلاً – أن نتخيَّل تحوُّل أي بلد آخر – غير السعودية – ليخوض تجارب الشرق والغرب في الحكم، والتشريعات، والقوانين، والاستثمار، والترفيه، والسياحة، والإعلام، والتعليم، وغيرها.
لكننا عاجزون عن أن نتصوَّر – حتى في الخيال – أن تكون بلادنا (السعودية) حيث منطلق الرسالة المحمدية في تلك الحال السلبية التي نُسلِّم فيها فكرنا وسلوكنا ومعتقدنا ومنهجنا للغرب أو للشرق.
ومن هنا؛ يمكننا أن نكون واثقين تَمَامَاً بأننا – بوصفنا بشراً أكرمنا الله بالإقامة على هذه الأرض المباركة سنين عَدَدَاً – مهما فعلنا من محاولاتٍ ومساعٍ لدعم الإسلام، أو لإضعافه، فإننا لا نشكل على تاريخ هذه الأرض سوى مرحلة قصيرة محدودة نحن بعدها زائلون.. أما الإسلام فباقٍ قبلنا ومعنا وبعدنا.
فهنيئاً لمن كان عمره وعمله في دعم وتعزيز وتقوية هذا الدين في نفوس العباد، فسيبقى ذلك ذكراً حسناً في الدنيا، وعاقبة جميلة في الآخرة، والويل لمن عمل بخلاف ذلك؛ إذ ستكون عاقبة أمره خسراً.
وإذا كانت الدول والمجتمعات والشعوب الأخرى تستيقظ اليوم لتعود إلى الإسلام الأصيل، الإسلام النقي، وتحاول جهدها لكي تعود من درب الغواية والانحراف إلى الصراط المستقيم بتحكيم شرع الله، والالتزام بأوامره ونواهيه؛ فما بال بعض أبنائنا اليوم – بكل جهل واستلاب – ينادون ويبذلون مساعيهم غير الحميدة للسباحة ضدّ التيار، والسعي لتغيير هوية المجتمع المحافظ المسلم إلى هويَّة أخرى مستوردة، لا تمثل تاريخاً، ولا وَاقِعَاً، ولا منطقاً، كما أنها تصطدم بشكل واضح مع تعاليم الإسلام الواضحة الصريحة التي لا يمكن تأويلها.
إنَّ علينا اليوم مُهِمَّة كبيرة، علينا جَمِيعَاً بوصفنا مواطنين صالحين يهمُّنا حاضر بلادنا ومستقبلها.
وحديثي موجَّه (أولاً)
إلى قادة الرأي وأصحاب القدرة والسلطة والنفوذ، إلى الذين بيدهم سلطة التأثير والتغيير، إلى الذين يستشعرون المَسْؤُولية تجاه المجتمع، إلى خطباء المساجد، والإعلاميين، والمعلمين: لقد وضع الله بيدكم الكثير من المفاتيح، فالله الله أن تؤتى البلاد مِنْ قِبَلِكم، وتذكَّروا أنكم أمام أمانة عظيمة تحملتموها فأدوها وارعوها حق رعايتها.
وحديثي موجَّه (ثَانِياً)
لكل فرد في هذا المجتمع المبارك – متسائلاً – : ما دورك الإيجابيّ الفعَّال في خدمة دينك ومجتمعك ووطنك؟ ما دورك في حماية هذا المجتمع من كل محاولات الإفساد التي تحاول سلخه من هُويته، وخلع كل أرديته لإلباسه اللباس الغربي بكل عُريه وفساده؟ ما دورك في حماية الشباب من إخوانك وزملائك من غلوِّ التطرف، وغلو التفتح؟
ليسأل كل واحد منَّا نفسه تلك الأسئلة، ثُمَّ ليبادر بعمل صالح مشروع، وليحدث بصمة فاعلة.
فأنت أيها المواطن “رجل الأمن الأول” الذي يسعى لحماية الوطن من كل دخيل (فكراً كان أم أشخاصاً)، وَإِذَا خلصت النوايا، فإن الله يطرح البركة والتوفيق، فيجعل للعمل اليسير تَأْثِيرَاً كبيراً، فانطلق متوكلاً على الله، مستعيناً به لحماية المجتمع من كل ضرر، ووقايته من كل شرٍّ.
دمتم بخير ،،
محمد بن سعد العوشن
* قَدَرُ السعودية أن تكون محطَّ أنظار المسلمين حيثما كانوا، يرونها أمهم الرؤوم، وحصنهم الحصين.
* قَدَرُ السعودية الجميل أن تكون القدوة والأسوة في إظهار الإسلام النقي الأصيل، كما أنزله الله أول مرة، بَعِيدَاً عن تطرفات الغلاة، وفهمهم الضال للإسلام، وبَعِيدَاً عن تخرصات المتحررين، وتأويلاتهم المتميعة للإسلام أو المنسلخة منه.
لهذا فإنه يمكننا – عقلاً – أن نتخيَّل تحوُّل أي بلد آخر – غير السعودية – ليخوض تجارب الشرق والغرب في الحكم، والتشريعات، والقوانين، والاستثمار، والترفيه، والسياحة، والإعلام، والتعليم، وغيرها.
لكننا عاجزون عن أن نتصوَّر – حتى في الخيال – أن تكون بلادنا (السعودية) حيث منطلق الرسالة المحمدية في تلك الحال السلبية التي نُسلِّم فيها فكرنا وسلوكنا ومعتقدنا ومنهجنا للغرب أو للشرق.
ومن هنا؛ يمكننا أن نكون واثقين تَمَامَاً بأننا – بوصفنا بشراً أكرمنا الله بالإقامة على هذه الأرض المباركة سنين عَدَدَاً – مهما فعلنا من محاولاتٍ ومساعٍ لدعم الإسلام، أو لإضعافه، فإننا لا نشكل على تاريخ هذه الأرض سوى مرحلة قصيرة محدودة نحن بعدها زائلون.. أما الإسلام فباقٍ قبلنا ومعنا وبعدنا.
فهنيئاً لمن كان عمره وعمله في دعم وتعزيز وتقوية هذا الدين في نفوس العباد، فسيبقى ذلك ذكراً حسناً في الدنيا، وعاقبة جميلة في الآخرة، والويل لمن عمل بخلاف ذلك؛ إذ ستكون عاقبة أمره خسراً.
وإذا كانت الدول والمجتمعات والشعوب الأخرى تستيقظ اليوم لتعود إلى الإسلام الأصيل، الإسلام النقي، وتحاول جهدها لكي تعود من درب الغواية والانحراف إلى الصراط المستقيم بتحكيم شرع الله، والالتزام بأوامره ونواهيه؛ فما بال بعض أبنائنا اليوم – بكل جهل واستلاب – ينادون ويبذلون مساعيهم غير الحميدة للسباحة ضدّ التيار، والسعي لتغيير هوية المجتمع المحافظ المسلم إلى هويَّة أخرى مستوردة، لا تمثل تاريخاً، ولا وَاقِعَاً، ولا منطقاً، كما أنها تصطدم بشكل واضح مع تعاليم الإسلام الواضحة الصريحة التي لا يمكن تأويلها.
إنَّ علينا اليوم مُهِمَّة كبيرة، علينا جَمِيعَاً بوصفنا مواطنين صالحين يهمُّنا حاضر بلادنا ومستقبلها.
وحديثي موجَّه (أولاً)
إلى قادة الرأي وأصحاب القدرة والسلطة والنفوذ، إلى الذين بيدهم سلطة التأثير والتغيير، إلى الذين يستشعرون المَسْؤُولية تجاه المجتمع، إلى خطباء المساجد، والإعلاميين، والمعلمين: لقد وضع الله بيدكم الكثير من المفاتيح، فالله الله أن تؤتى البلاد مِنْ قِبَلِكم، وتذكَّروا أنكم أمام أمانة عظيمة تحملتموها فأدوها وارعوها حق رعايتها.
وحديثي موجَّه (ثَانِياً)
لكل فرد في هذا المجتمع المبارك – متسائلاً – : ما دورك الإيجابيّ الفعَّال في خدمة دينك ومجتمعك ووطنك؟ ما دورك في حماية هذا المجتمع من كل محاولات الإفساد التي تحاول سلخه من هُويته، وخلع كل أرديته لإلباسه اللباس الغربي بكل عُريه وفساده؟ ما دورك في حماية الشباب من إخوانك وزملائك من غلوِّ التطرف، وغلو التفتح؟
ليسأل كل واحد منَّا نفسه تلك الأسئلة، ثُمَّ ليبادر بعمل صالح مشروع، وليحدث بصمة فاعلة.
فأنت أيها المواطن “رجل الأمن الأول” الذي يسعى لحماية الوطن من كل دخيل (فكراً كان أم أشخاصاً)، وَإِذَا خلصت النوايا، فإن الله يطرح البركة والتوفيق، فيجعل للعمل اليسير تَأْثِيرَاً كبيراً، فانطلق متوكلاً على الله، مستعيناً به لحماية المجتمع من كل ضرر، ووقايته من كل شرٍّ.
دمتم بخير ،،
محمد بن سعد العوشن
@binoshan
10:55 ص