لغة القالب

رثاء هيلة العوشن

 أبيات في رثاء الفقيدة ، الخالة : هيلة بنت إبراهيم العوشن رحمها الله رحمة واسعة، والمتوفاة في 1 - 7- 1440هـ
بمدينة الرياض، وهيلة جارتنا منذ خمسين عاماً، لم نرى منها ولم نسمع إلا كل قول طيب جميل، وبذل، وتعاطف، واهتمام، ودعوات طيبات..رحلت بعد معاناة مع المرض، وفاضت روحها بعد عصر الجمعة الأول من شهر رجب .

مضت هيلة نحو الإله وكلّها * 
خشوعٌ وإخباتٌ وقولٌ مطيّبُ

مضت في هدوءٍ بل سكونٍ وهدأةٍ * 
مضت وهي تدعو الله، واللهَ تَطلُبُ

وتحمد ربي في المسرة دائماً * 
وتحمده في الكرب، والحمدُ يُكتب

لقد جَاوَرتنا منذُ خمسينَ حجة * 
فما طالنا منها أذىً يُتجنّبُ

ولكنها أهلٌ لكلِّ فضيلةٍ * 
ومِن كفّها تلكَ العطايا تَصَبّبُ

حديثُكِ يا أمّاه، وردٌ وأزهرٌ * 
ولفظُكِ ريانُ الشعورِ مُحَبـّبُ

وعطفُكِ بالجيرانِ والأهلِ ظاهرٌ* 
ولُطفُكِ لُطفٌ واضحٌ ومسببُ

لأنك ربُيّتي على خير هيئةٍ * 
فأكرم ببنتِ العمِ أصلٌ ومنسبُ

لإن غربت شمسٌ لأم محمّدٍ * 
فإن لها في القلب ماليس يغربُ

لها دعوات في السجود تخصّها * 
لها ذكرها الفواّح بالفضل يطربُ





2:03 م
عدد المواضيع