الرؤية والرسالة
طالما تردد مصطلح الرؤية والرسالة للفرد والمنظمة، ويخلط الكثيرون بين هاتين الكلمتين، والمقصود منهما.
وبعملية تكشيف وبحث تستهدف تيسير الأمر وتقريبه ، فإنني أسوق لكم خلاصة ما توصلت إليه لعله أن يقدم للقارئ الكريم إيضاحاً كافياً :
الرؤية :
* تتحدث عن (المستقبل)
* تجيب عن سؤال رئيس : إلى أين تسهدف المؤسّسة الوصول؟
شرح لمعنى (الرؤية) :
- الأهداف البعيدة المرغوب في الوصول لها بالمستقبل
- المستقبل الذي ستظهر عليه المؤسسة
- الطموحات المستقبلية.
- الأهداف البعيدة التي تأمل فيها بتلبية كافة متطلبات عملائها في المستقبل
- الانتقال لمكانة أفضل مما كانت عليه في الماضي عن طريق صياغة الصورة الذهنية المنشودة.
- مجموعة من الآمال والطموحات ويتخلل الخيال جزءا منها.
* للوصول إلى الرؤية، فإننا نحتاج أن نجيب على أسئلة من قبيل :
- إلى أين ستمضي المؤسّسة؟
- متى تريد الوصول إلى هدفها؟
- كيف ستنفّذ ذلك؟
الرسالة:
* تتحدث عن (الحاضر)
* تجيب عن سؤال رئيس : ماذا تفعل المؤسسة؟ وما الذي يجعلها متميّزة عن غيرها من المُؤسّسات؟
شرح لمعنى (الرسالة) :
- الغاية أو الغرض أو السبب التي أُنشأت لأجلها المؤسسة، وفيها الأهداف التي تمثلها في الفترة الحالية
- الهوية الخاصة التي توضح طبيعة العمل والأنشطة في الوضع الراهن والمدى القريب
- الهوية الخاصة بها ووصف لإمكانياتها في الوقت الحالي (أنشطتها وعملائها وكيانها).
- فلسفة المنشأة وأهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها في الفترة الحالية
* للوصول إلى الرسالة فإننا نحتاج أن نجيب على أسئلة من قبيل :
- ما الذي يتمّ فعله اليوم؟
- لماذا يفعل ذلك؟
- ما الفائدة منه؟