‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا مجتمعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا مجتمعية. إظهار كافة الرسائل

3:43 م

#لا_للسيارات_المهملة


اقترح إطلاق حملة شعبية عبر شبكات التواصل بعنوان : 

#لا_للسيارات_المهملة

يشارك في الحملة الجميع من خلال تصوير السيارات المتعطلة والمهملة المرمية في الأحياء، بهدف حثّ الناس على التكاتف مع البلدية و المرور لإزالة تلك السيارات وإيقاف التشويه، والخطر الأمني الذي تسببه تلك السيارات المهملة.
ويتم في الهاشتاق حصر الإنجازات التي حققها الفرد، أو حققها سكان الحي.

4:09 م

البرّ الأعمى !

 وصف النائب الأمريكي كلو دبير ذات مرّة وضع المسنين في أمريكا بأنه (عارٌ وطني مرعب) وذلك تعليقاً على دراسة لجنة من مجلس النواب الأمريكي عن وضع المسنين في بلادهم، التي أفادت بأن أكثر من مليون مسن ومسنة ممن تجاوزت أعمارهم 65عاماً يتعرضون لإساءات خطيرة، فيتم ضربهم وتعذيبهم عذاباً جسدياً ونفسياً، كما تتم سرقة أموالهم من قبل ذويهم.

6:21 م

في عالم الإنترنت : ثمّة خطّابات ونصّابات!

 تحفل مواقع الإنترنت وشبكات التواصل بالمعرفات الموسومة بأنها "خطّابة"، فتجد هذا الاسم منتشراً في تويتر، وانستغرام، وتيلجرام، ومنتديات الإنترنت، وصفحات الفيسبوك، بل حتى في شبكة LinkedIn للتوظيف!
كما يتبادل الناس فيما بينهم أرقاماً لخطابات مختلفات، ويروون تجاربهم في ذلك بارتياح حيناً، وبارتياب وذم أحياناً كثيرة أخرى.

9:52 ص

هواوي على شفير الهاوية

أعلنت شركة جوجل عن وقف توفير نظام أندرويد لتشغيل الهواتف الذكية على أجهزة هواوي الصينية، والذي يعني - في الأصل- انهياراً تاماً للشركة المستهدفة، لأن أجهزتها المحمولة تعتمد كلياً على نظام أندرويد "المفتوح المصدر".
 غير أن شركة هواوي أثبتت – وفقاً لما هو معلن – عن وجود سلاح ردع قوي لدى الشركة، حيث كانت تعمل جادة لإيجاد نظام تشغيل خاص بهواتفها، وكانت تحضّر -منذ سنوات- لاحتمال فقدانها القدرة على الوصول للبرمجيات والخدمات  التي تقدمها الشركات الأمريكية الكبرى، مثل جوجل ومايكروسوفت.

3:29 م

فُرِجَت وكنت أظنها "قد" تُفرَجُ

في الرابع والعشرين من شهر رمضان 1440هـ، دشّنت وزارة الداخلية مبادرة (فرجت) وهي منصة رقمية رسمية موحدة من أجل مساندة المحكومين بالسجن بسبب عجزهم عن سداد ما عليهم من حقوق مالية، حيث تسهّل المنصة عملية الإفراج هن هؤلاء من خلال تواصل مباشر ودقيق بين الجهات ذات العلاقة، (المتبرع، المصرف، إدارة السجون، المحتاج).
وجاءت خدمة (فُرجت) باعتبارها خدمة جديدة تضاف لسلسلة الخدمات الإلكترونية الرائعة لوزارة الداخلية في منصة (أبشر) التي أحسنت في توظيف التقنية بشكل فعّال، ولا يسع المرء إلا أن يشكر ويبارك هذه الخطوة الرائدة والمميزة.

ومن المهم عند الحديث عن (الإفراج عن السجناء)، الإشارة إلى أن هذه لم تكن أول مبادرة في هذا السياق الخيري في بلدنا المباركة، حيث سبق أن أصدر مجلس الوزراء في المملكة قراراً عام 1422هـ بإنشاء لجنة وطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم)، ينبثق عنها لجان فرعية لرعاية السجناء بالمناطق، ثم قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بإعطاء تصاريح لتلك اللجان في مناطق المملكة المختلفة.

12:06 م

فكرة خيرية (طبق شكر النعمة)


يدرك الجميع أن كثيراً من الأطعمة التي يتم طلبها أثناء تناول الوجبات في المطاعم لا تؤكل، لأن الطلب يكون غالباً أكثر من الحاجة، مما يجعل الفائض كثيراً.
ولأن المطاعم ليست الجهة المعنية بإعادة توزيع الفائض من الطعام على المحتاجين إليه، فإن "القمامة" وللأسف تكون هي المكان الذي ترمى فيه تلك الأطعمة الكثيرة، وهو ما لا يتناسب مع وجوب شكر النعمة، والامتناع عن الإسراف كما قال الله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).

3:42 ص

التطوّع المرتقب!

كان التطوع ولا زال معلماً على رقي المجتمعات، وعلو منزلتها، ونضج شعوبها، ذلك أنه بالتطوع تسد الكثير من الحاجات، وتنطلق المبادرات، ويستفاد من الطاقات، وتشغل الأوقات بالنافع المفيد.
والتطوع خير كله، فهو يحقق للمتطوع إشباعاً لاحتياجاته النفسية، ويناله بموجبه الأجر على إحسانه، كما يحقق للمستفيدين خدمات تلبي احتياجاتهم، كما يحقق للمجتمع تكاتفاً وتعاوناً وتآلفاً وترابطاً يعود بالنفع للمجتمع برمته الذي يرى فيه الصغير والكبير حجم المودة والرحمة التي تغشاهم، والنصوص الشرعية في مجال فعل الخير والإحسان إلى الناس، وعظيم الأجر المترتب على ذلك كثيرة جداً، يقول سبحانه وتعالى : ( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ) ويقول ( فمن تطوع خيرا فهو خير له) ويقول (و أحسنوا إن الله يحب المحسنين) ويقول (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)، وفي الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمَعْرُوفِ؟ فَقَالَ: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيْءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوَحْشَانَ فِي الْأَرْضِ» فديننا دين التطوّع والإحسان.

10:17 ص

المتسولون الأثرياء

أصبح "التسول" اليوم باباً من أبواب الحصول على الأموال الوفيرة دون جهد حقيقي فعّال، و"التسول" من حيث هو يعدّ اختياراً وتفضيلاً شخصياً "سيئاً" يقوم على الرضا بأن يكون المرء دوماً هو اليد السفلى، ويكون الناس أياً كانت أحوالهم المادية هم "اليد العليا"!
وحين يبدأ المرء في وظيفة "التسول" تلك، يجد صعوبة وعسراً، ومشقة وعنتاً، وتراه وقد غشيه الحياء، وجلله الخجل، وشعر بالمهانة، غير أنه مع الاعتياد تتغير تلك المشاعر ويصبح التسوّل سلوكاً مقبولاً لديه، ويعتبر الحصول على الأموال من خلاله إليه أيسر وأهون وأحبّ إليه من الحصول على المال من خلال الكدّ والجهد، والحرفة الشريفة التي يعمل فيها لتحقيق الدخل.

3:21 م

عشر يقينيات لا تتزعزع - الجزء الثاني

في ظل واقع اليوم، ولجوء الكثيرين إلى التشاؤم قولاً وشعوراً، والخمول في الحماسة والأفعال، رأيت أن أتحدث  في مقال سابق - بعنوان "عشر يقينيات لا تتزعزع - الجزء الأول"- عن خمس يقينيات أراها دافعة نحو العمل، ومشعلة للحماسة التي انطفأت لدى البعض..وها أنا أكمل هذه اليقينات بخمس أخرى، متمنياً أن تكون ذات تأثير حقيقي، وأن تحقق الهدف المنشود منها.

3:40 م

عشر يقينيات لا تتزعزع - الجزء الأول

في خضم الأحداث التي تعصف بالمرء، وفي الوقت الذي ننغمس فيه في اللحظة -غير الإيجابية- الحاضرة، تسيطر علينا جملة من مشاعر التشاؤم والإحباط واليأس، والشعور بأنه ليس بالإمكان أن نصنع شيئاً ذا بال، وتصبح أعيننا، وأفكارنا، ونقاشاتنا، تدور - بشكل تلقائي - حول جوانب الإخفاق، وجوانب الخطأ، ونقاط الإشكال، ومواضع النقص.. كما تصبح لدينا - إذ ذاك - حاسة قوية لالتقاط كل شاهد ونموذج ومثال يؤكد نظرتنا السوداوية، ومع كل صورة جديدة نزيد من إعتام الواقع، ومن إعتام الصورة المستقبلية، فيصيبنا ما يشبه الشلل الذي يقعدنا عن أن نفعل شيئاً يمكنه أن يضيء الظلام - إن صح أننا نعيش في ظلام أصلاً -.

2:19 م

الغلوّ في الاستدامة

الاستدامة لفظ رنان، وكلمة تصلح للتشخيص بها في أي عرض يتم تقديمه، أو فيلم أو تقرير أو نشرة تعريفية، فالقارئ للفظ كهذا يشعر أنه يتعامل مع جهة تحيط بالمستجدات المعاصرة، وأنها منظمة عصرية مدركة لواقع العمل المحلي والدولي.

و مفهوم الاستدامة في أصله كبير وواسع جداً، إذ يشمل كل نواحي الحياة، وإن كان في الأصل "مصطلح بيئي" يتناول أساليب ضمان الحفاظ على استمرارية الموارد الطبيعية، وعدم الإخلال بها من خلال الممارسات الخاطئة.

7:40 م

التحدي العائلي



في دورية نصف سنوية لشباب العائلة في أحد الأسر بالرياض، اعتاد أولئك الشباب على الحضور في كل لقاء باعتباره واجباً أسرياً وصلة للرحم، ومجاملة اجتماعية، وكانت الأحاديث الجانبية سيدة الموقف، فهي النمط المعتاد في المناسبات السابقة كلها، ولأن العدد كان كبيراً فقد اعتاد كل واحد من هؤلاء الجلوس إلى من يعرفه جيداً، فيمضي ساعات اللقاء في الأحاديث البينية، وينتهي بالدخول إلى صالة الطعام حيث يتفرق الكثيرون بعد نهاية المناسبة.

9:16 ص

التناغم | "المختلفون".. حين اتفقوا على العمل سوياً

تحدثت في مقالٍ سابقٍ عن أهمية اتفاق المختلفين على العمل في النقاط المشتركة المتفق عليها بينهم، وفقاً لمبدأ "التناغم"، باعتباره أسلوباً راقياً في العمل بين المختلفين، يحقق الأهداف المشتركة ويوحّد الجهود المختلفة، بهدف تحقيق المصلحة للمختلفين، دون الخوض في نقاط الاختلاف، ودون تضخيمها أو تجاهلها، أو الركون إليها.
فالتناغم هو بإيجاز شديد (العمل المشترك في القضايا المتفق عليها بين الأطراف المختلفة فيما بينها).

9:15 ص

دورك الحقيقي مع ذرّيتك !

لم نكن في مجتمعنا أحوج إلى التربية من زماننا هذا، حيث فتحت شبكات الاتصال، والتواصل الاجتماعي على الناس - صغاراً وكباراً - أبواباً من الفتن والشبهات والشهوات، وأشكالاً من الانحرافات لم يسبق وجودها، وخرجت الكثير من الفرق والمذاهب والأفكار الهدامة والضالة من سراديبها، ونوّعت من وسائلها، وغيّرت في طرائقها، وأصبحت تضيف على محتواها السيء كثيراً من التزيين والتحسين والتلطيف حتى يكون مقبولاً على نطاق واسع، وباتت تحاول إظهار حال الواقعين في تلك الفتن ومقارفيها وكأنهم على خير حال، فيجمّلون صنيعهم.

2:29 م

التناغم | لنتفق رغم كل خلافاتنا

ما من شكّ أن ثمة أصدقاء تتوافق معهم في كثير من الجوانب، وثمة أعداء تختلف معهم في الكثير من الجوانب، وهي سنة الله في خلقه، قال تعالى: (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ)، غير أنه من المؤكد أن بإمكاننا العثور على مصلحة مشتركة يمكن العمل عليها مع أولئك “الأعداء”، مع بقاء العداوة الأساسية كما هي، وإذا كان هذا ممكناً مع (الأعداء)، فكيف بالمختلفين عنك (جزئياً) في مسائل (محددة)، والذين لا ينطبق وصف العداوة عليهم؟

10:44 ص

طقوس الحياة الاجتماعية!

أحد آثار الترف التي يراها كل ذي عينين "زيادة الطقوس الاجتماعية" في بيوتنا ومجتمعاتنا، وتعقيد إجراءات الحياة البسيطة في أصلها، فترى الناس يتسابقون لإضفاء المزيد من السلوكيات التي تصبح "واجباً " والإخلال بها "مذموماً" عند الناس، بل ويعدّ الذي لا يتجاوب مع تلك الطقوس موصوفاً بأنه غير متطور، فهو من طراز قديم لا يعرف الإتيكيت، ولا يحسن التعامل مع معطيات العصر ومستجداته، ولا يزال على "الدقّة القديمة"!.

2:51 م

فســــحة " الأمل "


 يخطط أحدنا لمشروع من مشاريعه، ويبدأ فيها بحماسة كبيرة، فيحقق نجاحات في بعضها وإخفاقاً في أخرى..
 وفي خضم تلك الحماسة، والنتائج المتوقعة وغير المتوقعة، تتسلل إليه أحياناً حالة من الإحباط حين يركّز تفكيره على عدد من جوانب الفشل التي وقعت، فيضخّمها، وتطغى على مزاجه!

11:07 ص

تغيير سلوكيات المجتمع!

كم تبادلنا في مجالسنا ومنتدياتنا وشبكات تواصلنا حديث اللوم والتقريع لبعض المظاهر غير الحسنة في واقعنا، ويشارك في الحديث كثير من الناس كل منهم يمكنه أن يلقي خطبة عصماء في هذا الأمر الذي يتم نقاشه، فإذا نظرت في واقع بعض أولئك المتحدثين، وجدته يقع فيما كان يذم!

فتراه يفرّط في النظافة في الأماكن العامة - مثلاً - متذرعاً بأن الجميع يصنع ذلك، وأن عنايته بالنظافة لتلك الأماكن تلك لن تصلح المكان، ولن تغير من واقع الأمر شيئاً، فسيأتي غيره ليفسد، ويلوّث..
وبهذه الطريقة يتم تسويغ الخطأ وتبريره، ويتحول المرء إلى نسخة من مكررة من السيئين.
وهذا الأمر - بكل تأكيد - لا يمكنه أن يصلح الأوضاع ولا يرفع من جودة الحياة وظروفها، لأن الناس لن يتحسنوا فجأة، ولن يتحسنوا جميعاً.

2:02 م

داء "الاعتياد"!

يطمح اللاجئون إلى العودة إلى منازلهم أياً كانت أحوالها، فيغلقون عليهم الباب آمنين مطمئنين، يظللهم السقف عن حر الشمس، وبرد الشتاء، ويمنع عنهم أذى الناس، ويلتقون بأهليهم وذويهم ويجتمع شملهم.
ويؤمل المسجون، بل ويفرح برؤية الشمس، ومن أمنياته أن يخرج في فناء يسير يتلقى فيه أشعتها الذهبية، ويرى السحب والغيوم حين تمر مروراً هادئاً يسيراً، وأن يجلس مع أهله وذويه متى شاء وأين شاء.
ويتمنى المريض الملقى على فراشه منذ أشهر أن يتمكن من القيام من سريره، والتحرّك عنه، وتناول الطعام، والشراب كما يحلو له، وأن يقوم بذلك بنفسه دون الحاجة إلى أحد، وأن يركب سيارته ويتنقل بها كيفما أراد.

9:30 م

التربية في عصر المعلوماتية

يشكل استطلاع سابق أجراه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني صدمة تربوية حقيقية، غير أنني لم أجد له الصدى الذي يتناسب معه!

حيث كشف الاستطلاع المذكور عن أن ما يزيد عن 90% من الأسر السعودية يستخدم أطفالها الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية، وأن 43% من هؤلاء الذين يستخدمونها، تقلّ أعمارهم عن خمس سنوات، ومتوسط عدد الساعات اليومية لاستخدام الأطفال لتلك الأجهزة يصل إلى أربع ساعات، بل يقرّ ثلث أولياء الأمور بأن استخدام أطفالهم للأجهزة الذكية كان له أثر سلبي على هؤلاء الأطفال!