هل نحن حريصون على تطوير ذواتنا؟
يحتاج الواحد منا إلى صقل مواهبه وتنميتها، واكتشاف الطاقات الموجودة لديه، فالمعروف أن كثيراً من الأشخاص يعيش حياته وربما طال به العمر دون أن يحقق نجاحاً ذا بال، وربما بزغ تفوقه في مرحلة متقدمة من عمره، بعد أن يكون قد وصل نهاية الطريق، وضعفت قواه، وقلة حيلته ...
ولاشك أن هذا الهدر الحاصل في طاقاتنا، مضر بالمجتمع والأمة بعامة فضلاً عن الضرر الخاص لصاحب الموهبة، ولذا كان جديرا بكل واحد منا أن يبحث في مكامن نفسه عن قدراتها ، ومزاياها، وميولها، وجوانب الإتقان والتفرد لديها، وأن يستعين على ذلك بكل طريق من شأنه أن يسبر غور هذه النفس ويظهر خصائصها .
وإن من ذلك تخصيص جزء من الوقت والمال والجهد في تحقيق التطوير الذاتي، وتنمية المهارات، وذلك من خلال وسائل متعددة.
منها : خلال الاطلاع الواسع على المؤلفات الكثيرة والمتنوعة الموجودة اليوم بوفرة في مكتباتنا العربية، مع الحرص على الاختيار والانتقاء لأن ماهو موجود كثير، وتبقى مهمة الاستشارة والتصفح السريع، والاستماع إلى تقييم أهل الاختصاص أسلوباً لمعرفة الأفضل .
ومن هذه الوسائل : الاستماع للحلقات التدريبية المختلفة على هيئة أشرطة مسموعة، أو مرئية، أو أقراص ليزرية .
ومنها : الانخراط في الدورات التدريبية التي تلقى هنا وهناك، سواء ماكان منها جماهيراً تثقيفياً أو فردياً من خلال الحوار و التطبيق الفردي والجماعي .
ومنها : متابعة المجلات المتخصصة والتي تتحدث عن مجالات الإبداع والإدارة والنجاح، فهي تحتوي على الجديد من النظريات والفرضيات والأفكار الجديدة..
ومنها : متابعة مواقع الإنترنت المعنية بهذا وساحات الحوار المخصصة لجوانب التطوير .
شريطة أن يتم ذلك وفق آلية متوازنة تجمع بين القراءة والسماع والمشاهدة والتدريب، دون إفراط أو تفريط، وأن يعلم الواحد منا أن الخبرات والمهارات لاتأتي سراعاً وإنما تحصل عبر طريق طويل من الصقل المعرفي والعملي، وأن يحاول الشخص تطبيق مايقرأ ونقل خبراته للآخرين .
ولابأس من تحديد موازنة ثابتة لهذا الأمر لأن الإغراق فيه قد يأتي بنتيجة عكسية ناتجة عن تراكم الكتب غير المقروءة ..والأشرطة غير المسموعة.. ومن ثم التوقف عن ذلك كله .
وكلنا آمل أن نرى تلك الطاقات وقد صقلت، والمهارات وقد اكتشفت ..وكم في الزوايا من خفايا..
وإن من ذلك تخصيص جزء من الوقت والمال والجهد في تحقيق التطوير الذاتي، وتنمية المهارات، وذلك من خلال وسائل متعددة.
منها : خلال الاطلاع الواسع على المؤلفات الكثيرة والمتنوعة الموجودة اليوم بوفرة في مكتباتنا العربية، مع الحرص على الاختيار والانتقاء لأن ماهو موجود كثير، وتبقى مهمة الاستشارة والتصفح السريع، والاستماع إلى تقييم أهل الاختصاص أسلوباً لمعرفة الأفضل .
ومن هذه الوسائل : الاستماع للحلقات التدريبية المختلفة على هيئة أشرطة مسموعة، أو مرئية، أو أقراص ليزرية .
ومنها : الانخراط في الدورات التدريبية التي تلقى هنا وهناك، سواء ماكان منها جماهيراً تثقيفياً أو فردياً من خلال الحوار و التطبيق الفردي والجماعي .
ومنها : متابعة المجلات المتخصصة والتي تتحدث عن مجالات الإبداع والإدارة والنجاح، فهي تحتوي على الجديد من النظريات والفرضيات والأفكار الجديدة..
ومنها : متابعة مواقع الإنترنت المعنية بهذا وساحات الحوار المخصصة لجوانب التطوير .
شريطة أن يتم ذلك وفق آلية متوازنة تجمع بين القراءة والسماع والمشاهدة والتدريب، دون إفراط أو تفريط، وأن يعلم الواحد منا أن الخبرات والمهارات لاتأتي سراعاً وإنما تحصل عبر طريق طويل من الصقل المعرفي والعملي، وأن يحاول الشخص تطبيق مايقرأ ونقل خبراته للآخرين .
ولابأس من تحديد موازنة ثابتة لهذا الأمر لأن الإغراق فيه قد يأتي بنتيجة عكسية ناتجة عن تراكم الكتب غير المقروءة ..والأشرطة غير المسموعة.. ومن ثم التوقف عن ذلك كله .
وكلنا آمل أن نرى تلك الطاقات وقد صقلت، والمهارات وقد اكتشفت ..وكم في الزوايا من خفايا..
12:11 ص