‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوّعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوّعة. إظهار كافة الرسائل

1:27 م

سعود العوشن .. عطاء حتى الوفاة

الحديث عن سيرة الشيخ المفضال، والداعية المبارك سعود بن محمد العوشن حديث ذو شجون، فقد كان -رحمه الله- أنموذجاً مختلفاً عمن عاصرهم، كان أيقونة للجدية والاجتهاد والعمل الدؤوب، والتأثير الكبير، وكان قوي الشخصية، ثابت الجنان، صامداً في وجه رياح التغيير، ملتزماً بمبادئه الشرعية، وأعراف المجتمع الأصيلة، وكان ذا علاقات واسعة، معروفاً على نطاق واسع، ولم يكن – يوماً ما – هامشياً في أي موضع عمل فيه أو أتى إليه، بل كان دوماً من المبرزين ذوي الرأي السديد، والحزم، وكان قدوة في كل فترات حياته رحمه الله.

3:32 م

المينيماليزم - مفهوم مهم عن البساطة

أثناء جولة قمت بها في مقالات "صحيفة تواصل"، وجدت عنوان مقال لفت نظري!
كان المقال بعنوان "«المينيماليزم».. هوية البساطة" للكاتب محمد بن مشبب القحطاني

وقد قرأت المقال القصير ، وأكثر مالفت نظري هو أنه أشعرني بالمصطلح، وكعادتي حين أجد أمراً جديداً ، أهرع إلى محرك البحث جوجل للتعلم ، وما أن كتبت جملة المينيماليزم في جوجل حتى تفاجأت بالكثير من المقالات والتدوينات ذات العلاقة، فأخذت في تصفحها، وإذ بي أجد نفسي أمام حديث تفصيلي، ونماذج، وتطبيقات، وقصص، تصب جميعها في أساليب تبسيط الحياة والتخلي عن الكراكيب الكثيرة التي تعودنا على تكديسها، والمطالبة بالمزيد ..

3:21 م

عشر يقينيات لا تتزعزع - الجزء الثاني

في ظل واقع اليوم، ولجوء الكثيرين إلى التشاؤم قولاً وشعوراً، والخمول في الحماسة والأفعال، رأيت أن أتحدث  في مقال سابق - بعنوان "عشر يقينيات لا تتزعزع - الجزء الأول"- عن خمس يقينيات أراها دافعة نحو العمل، ومشعلة للحماسة التي انطفأت لدى البعض..وها أنا أكمل هذه اليقينات بخمس أخرى، متمنياً أن تكون ذات تأثير حقيقي، وأن تحقق الهدف المنشود منها.

7:51 ص

يا كتاّب المستقبل .. اقرأوا كثيراً

 تعتبر القراءة المكثفة، أحد الجوانب المهمة لمريد الكتابة، فمن شأن تلك القراءة أن تزود المرء بالكثير من المعارف والمعلومات والخبرات المتعددة والمتنوعة، والتي تجعله حين يكتب عن أحد الموضوعات التي قرأ فيها كثيراً ، فهو يكتب وقد تشبّع بالموضوع عقله، وأدرك بوعيه الكثير من أبعاده وخفاياه، فيكتب – حين يكتب – بثقة ويقين، وينهل من مورد عذب زلال وافر، لذا فهو يكتب بجودة وإتقان وتميّز في الوقت ذاته.

9:16 ص

التناغم | "المختلفون".. حين اتفقوا على العمل سوياً

تحدثت في مقالٍ سابقٍ عن أهمية اتفاق المختلفين على العمل في النقاط المشتركة المتفق عليها بينهم، وفقاً لمبدأ "التناغم"، باعتباره أسلوباً راقياً في العمل بين المختلفين، يحقق الأهداف المشتركة ويوحّد الجهود المختلفة، بهدف تحقيق المصلحة للمختلفين، دون الخوض في نقاط الاختلاف، ودون تضخيمها أو تجاهلها، أو الركون إليها.
فالتناغم هو بإيجاز شديد (العمل المشترك في القضايا المتفق عليها بين الأطراف المختلفة فيما بينها).

2:29 م

التناغم | لنتفق رغم كل خلافاتنا

ما من شكّ أن ثمة أصدقاء تتوافق معهم في كثير من الجوانب، وثمة أعداء تختلف معهم في الكثير من الجوانب، وهي سنة الله في خلقه، قال تعالى: (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ)، غير أنه من المؤكد أن بإمكاننا العثور على مصلحة مشتركة يمكن العمل عليها مع أولئك “الأعداء”، مع بقاء العداوة الأساسية كما هي، وإذا كان هذا ممكناً مع (الأعداء)، فكيف بالمختلفين عنك (جزئياً) في مسائل (محددة)، والذين لا ينطبق وصف العداوة عليهم؟

12:54 م

خارج صناديق الاعتياد

الإنسان بوضعه الاعتيادي يجب المألوفات لديه، ويعتاد عليها، ويصعب عليه مفارقتها، لذا ترى كثيرين يأكلون ذات الطعام ويشربون ذات الأشربة التي اعتادوا عليها منذ سنين طويلة، ويحجم الواحد منهم عن تجربة الجديد، ويعرض عنها صفحًا لأنها تخرجه من دائرة الاعتياد، وتجعله في دائرة التجريب والاختبار بكل احتمالاتها.

11:55 ص

النمذجة المظلومة!


لا شك أن المشاريع المميزة والناجحة التي تحدث أثراً في ميدانها وتخصصها جديرة بالاقتباس والاحتذاء، ذلك أن كل من واجه المشكلة التي جاء المشروع لحلها، أو أراد الحصول على الخدمة التي يحققها المشروع فإنه سيقوم بمشابهة هذا النموذج المميز ومحاكاته بغية تحقيق نجاح مشابه، وهذه خطوة لا غبار عليها.

لذا فإن الخطوة التالية بعد التحقق من نجاح مشروع ما، هي “نمذجته”، من خلال كتابه إجراءات العمل ونماذجه، وخطوات النجاح، وعوامل الإخفاق، وتحديد العقبات التي واجهت المشروع وكيف تم تجاوزها، والصعوبات التي عايشها المشروع وكيف تم تذليلها، وكيف تم ضمان تحقيق النتيجة المطلوبة، وما هي الدوافع لتنفيذ المشروع، ومبرراته، وبيئة نجاحه.

2:01 م

المهمة الكبيرة.. تنتظرنا!

في كل رحلة على متن الطائرة أحرص على أن يكون مقعدي بجوار النافذة؛ وذلك لأنه الموقع الأكثر هدوءاً والأبعد عن الحركة أثناء الرحلة، كما أنه يتيح لي إطلالة واسعة وجميلة على المناطق والمنازل والطرقات أحياناً..
وكلما سافرت بالطائرة خارج المملكة – خصوصاً حين تمر الطائرة ببلدان غير إسلامية – فإنني وأنا أرى هذه المسافات الشاسعة، أستشعر حجم التقصير الكبير الذي نقع فيه جميعاً بعدم قيامنا بنشر رسالة هذا الدين العظيم إلى العالمين.

1:55 م

«طلاب المنح» سفراء قوتنا الناعمة

لم تعد “القوة الفعلية” وحدها اليوم هي الوسيلة الأنجح في تحقيق الانتصارات وتجميع المناصرين، فمع التغيّر الكبير الذي حدث في مجال التعليم والإعلام والعلاقات والتقنية، تغيرت الوسائل كثيراً، وبات بإمكان دولة ما أن تحدث تغييراً كبيراً في دولة أخرى، فكرياً كان ذلك التغيير أو سياسياً أو اقتصادياً دون إراقة قطرة دم واحدة، ودون أن تكون حاضرة في المشهد أصلاً. وذلك من خلال ما اصطلح على تسميته بـ(القوة الناعمة)، التي هي على خلاف القوة الخشنة المتمثلة في التدخل العسكري بأنواعه.

6:58 م

د.صلاح الراشد .. والزيغ (2)

10 شوال  1439هـ
من خلال استماع مستمر لمواد وبرامج وحلقات د.صلاح الراشد، اتضح لدي بشكل واضح وجلي، أن لدى الدكتور صلاح انحراف رئيسي كبير، جاءت على إثره مجموعة غير محدودة من الانحرافات المتتالية، وهذا الانحراف يمكن إيجازه في أنه - ومن خلال كلامه - يعتقد بأن "الإسلام" مثله مثل أي دين سماوي أو مذهب بشري، ليس له ميزة تفضيلية، وبناء على ذلك، فالديانات أمام الناس على قدم المساواة ، والناس لهم حرية الاختيار المطلق، دون الحكم على اختياراتهم بالصحة أو الخطأ، فليس هناك صواب أو خطأ، بل هي اختيارات شخصية "محترمة" وأصحابها "محترمون" كذلك.

6:01 م

د.صلاح الراشد .. والزيغ (1)

29 رمضان 1439هـ
لا تزال تتكشّف لي في كل مرة، ومع كل برنامج جديد للدكتور صلاح الراشد، انحرافات جديدة يبوح بها، ويتحدث عنها، وكنت -سابقاً -  ألتمس له العذر في بعضها، وأقول : لعلها زلّة لسان غير مقصودة، أو عبارة لم يدققها جيداً في ذروة حماسته لقضية ما، غير أن تواتر تلك العبارات وتنوعها، أبان لي - بما لا يدع مجالاً للشك- عن أمور :
- أن حجم تلك الانحرافات كبير، بل وآخذ في التزايد.
- أنها تأتي من قناعة ثابتة لديه، ولذا يكررها في مواضع متعددة.
- أن الراشد، صدّق نفسه بأنه بات في كل الفنون "معلما" ينهل الناس من كلامه دون تدقيق، ويستمعون لما يتحدث به على وجه التسليم!

12:57 م

توصيات مؤتمر تقنية القطاع غير الربحي (حلول)


في  يومي 27 و 28 أبريل 2018 م - الموافق 11 و 12 شعبان 1439 هـ، وبحضور يجاوز 350 شخصاً، من أكثر من 250 جهة، جمعتهم قاعات فندق العثمان كمبنسكي انعقد مؤتمر تقنية القطاع غير الربحي (حلول)

11:17 ص

فمن الله ...

يحقق المرء في حياته نجاحات مختلفة، في مجالات التعليم، والأسرة، والحياة الاجتماعية، وفي المال، وفي الجوانب الشرعية، وفي جوانب أخرى من الحياة.. فيفرح ويسرّ بذلك.
وحين تتوالى تلك النجاحات في المجالات كلها أو في أحد المجالات، قد يتوهم المرء وهو يعيش نشوة الفرح، والثقة بالنفس أن هذا النجاح المتحقق و المستمر إنما تم بسبب جهده الكبير، وعمله الدؤوب.
ويظنّ أن ذلك الجهد والإصرار وحسن التدبير الذي يفعله هو سر نجاحه وتميزه عن الناس!

9:22 م

رسالة خاصة لمتابعي د.صلاح الراشد


إذا كنت ممن لايعرف د.صلاح الراشد، ولا تتابعنه... فهذه الرسالة ليست موجهة لك.

وإذا كنت من الذين ينابذون د.صلاح الراشد العداوة في كل مايقوله جملة وتفصيلاً (بوعي أو بغير وعي).. فهذه الرسالة ليست لك أيضاً!

وبطبيعة الحال هي ليست موجهة للدكتور صلاح الراشد نفسه!.

فهؤلاء جميعاً ليسوا مستهدفين بهذه الرسالة الخاصة.

لكنها (رسالة محبّ)  لـ كل الرفاق الذين يستمعون لبرامج د.صلاح الراشد المسموعة والمرئية، أو ينخرطون في مشاريعه المختلفة، ويعتبرونه "معلّماً وملهماً" لهم.

أكتبها وقد تابعت واستمعت وشاهدت وقرأت له بشكل مباشر، فشاهدت سلسلة من المواسم لحلقاته المرئية على اليوتيوب، وتابعته في تويتر، واشتركت في قناته على التيلجرام، ولا زلت!
تابعته منذ مدّة غير قصيرة، تابعته متعلماً باحثاً عن المعرفة، لا متصيداً وباحثاً عن العيوب والمثالب.

10:10 ص

د.صلاح الراشد .. بين الأعداء والمريدين

قرأت واستمعت للدكتور صلاح الراشد عدداً من كتبه ومواده المسموعة والمرئية، وأتابع حسابه في تويتر، وموقع منظمته على الإنترنت، وما من شك أن الدكتور صلاح يطرح طرحاً متميزاً في عدد من الجوانب ذات العلاقة بالتخطيط الشخصي والبرمجة اللغوية العصبية والسعي نحو التغيير.
ومن شأن المتابع الذي يملك خلفية شرعية أن يفرّق بين حديث الدكتور صلاح الفنّي عن عدد من الجوانب النفسية والإدارية، وبين حديثه عن القضايا الشرعية، والتي ليس للدكتور صلاح فيها ناقة ولا جمل.