‏إظهار الرسائل ذات التسميات العمل الخيري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العمل الخيري. إظهار كافة الرسائل

9:41 ص

السلال الغذائية (الإلكترونية)

 تقوم الجمعيات الخيرية مشكورة بجهد كبير يستهدف تزويد المحتاجين بالمواد الغذائية الرئيسية، ويتم ذلك من خلال تجهيز حزمة من المواد المتنوعة تحت مسمى «السلة الغذائية»، ويتم وضعها في عبوات مناسبة، أو أكياس بلاستيكية، وإيصالها للمحتاجين في منازلهم، أو دعوة المحتاجين لاستلامها من مقر الجمعية أو مستودعاتها.

ولا شك أن ذلك العمل بوضعه الراهن يقدم خدمة للفقراء، ويلبي جزءًا من احتياجاتهم المهمة، ويسدّ ثغرة من الثغرات.

وسبق لي – خلال السنوات الماضية – الاطلاع على عدد غير قليل من هذه السلال الغذائية، وبدت لي مجموعة من الملاحظات التي يمكن تلافيها، بهدف تعظيم الأثر، وتحقيق النفع.

8:57 ص

افتكّت الهوشة!

 يمكن تقسيم الناس في التعامل مع الظواهر، والأزمات، والأشياء المستجدة إلى نوعين: أحدهما من يمتلك مهارة التيسير، والتبسيط، والمبادرة بالانطلاق من أجل الوصول إلى الهدف مباشرة دون وضع الكثير من القيود، أو التعقيدات أو الخطوات.

والآخر: المولع بالتعقيد، الماهر في التنظير، المنشغل بكتابة المراحل والمستويات والخطوات، وإعطاء كل خطوة وزنها المعياري، وتحديد درجة أولويتها، ومدى تأثيرها، والتأمل في التوجهات الاستراتيجية التي ستثمر ثمرة بعيدة – حسب توقعاته-.

وكم يروق لي جدًا تلك المقولة الشعبية الرائجة لدى عائلتي: (افتكّت الهوشة وابونا يحتزم).

8:48 ص

حين يكون البلاء . طريقك للعطاء

رغم أن البلاء مؤلم وموجع، والمطلوب منّا جميعًا أن نسأل الله السلامة والعافية منه. وحين يقع البلاء، ويحل بساحة قوم، فإن التسليم لأقدار الله، والرضا بما قسم الله، والصبر والاحتساب، هي أحوال المؤمنين بالله تعالى وقضائه وقدره وحكمته.

وثمة أشخاص مباركون، فاعلون، مؤثرون، لم يكتفوا – حين حلّ بهم البلاء – بمجرد الصبر والحمد لله، بل حوّلوا تلك المصيبة والمحنة إلى منحة، فانطلقوا في مشاريع خدمية، ومبادرات عملية، وأخذوا زمام المبادرة لأبواب من الخير والخدمة لكل من ابتليَّ بمثل بلائهم، فكانوا ذويّ نفع متعدٍ، وأثرٍ كبيرٍ، وكانوا بركةً على الناس.

9:32 ص

السكرتيرة الشخصية!

 يحتاج الرواد والمميزون إلى من يقوم بالكثير من الاعمال اللوجستية المساندة لهم، في تنسيق الاعمال، والسكرتارية، والتصميم، وإدارة المحتوى، وما شابه ذلك، وينقسم اولئك الرواد في تعاملهم مع هذا الاحتياج الفعلي إلى اقسام..

فمنهم من يقوم بنفسه بتلك المهام، رغم انشغال الرائد، وارتفاع تكلفة ساعاته، حينما يصرفها على تلك المهام التي يمكن لغيره القيام بها، وما يترتب على ذلك من تأخر مستمر في تلك المهام، وفقدان الكثير من الفرص وضياعها.

9:44 ص

مشرّف الشهري يعلّمنا بعد وفاته

كما يتعلم المرء من الحياة، فإنه يتعلم من الممات كذلك! ذلك أن ذهاب الأحياء إلى الدار الآخرة، واحدًا بعد الآخر، مع تفاوتهم في الأعمار والأعمال، رسالة واضحة لمعاشر الأحياء، أن استعدوا واستيقظوا من سبات الغفلة، فدوركم قادم دون ريب، والمسألة مسألة وقت فحسب، و “كفى بالموت واعظًا”.

وفي يوم الاثنين التاسع من شهر جمادى الأولى لعام 1443هـ، وبعد ابتلاء ومعاناة مع المرض؛ غادر الشيخ مشرف الشهري هذه الدنيا، منتقلًا إلى الرفيق الأعلى، غادر بهدوء وسكون، غير أن ألسنة الناس لم تهدأ عن اللهج له بالدعوات إثر الدعوات، وذكر المزايا والحسنات لأنه كان ذا أثر باق، وقدّم عملًا مختلفًا.

يصدق في الشيخ مشرف الشهري أنه (متفق عليه)!

1:34 م

اندماج الأوقاف المتناهية الصغر


لطالما سمعت وقرأت وشاهدت الحديث عن إطلاق وقف جديد هنا، أو البدء بإنشاء وقف هناك، أو شراء مبنى وجعله وقفًا، مع السعي لتسويق تلك الأوقاف وجمع التبرعات لها بكل وسائل التسويق المتاحة، وهي أعمال مباركة موفقة.

غير أنني أرى أن التوجه نحو الأوقاف الصغيرة والمتناهية الصغر ليس أسلوبًا ناجحًا، ولا مستدامًا، على المدى المتوسط والطويل، فالوقف مشروع استثماري، يستهدف التوظيف الأمثل للعين الموقوفة، وتحصيل أكبر إيراد منتظم مستدام منها، ثم توظيفه في شرط الواقف كمصرف وقفي فعّال ومؤثر، وهو ما يصعب تحققه في الأوقاف المتناهية الصغر.

10:42 ص

تغيير مواقع الصيد!

 نتعجب أحياناً من النهوض الذي يتم في بعض المنظمات، بعد سبات طويل، و استقرار على وضع المنظمة الـ "العادي"، ونتساءل : كيف استطاعت هذه المنظمة أو تلك إحداث هذا التغيير الكبير، رغم أن مواردها المالية لم تتغير، وقيادتها التنفيذية، ومجلس إدارتها لم يتغير بالضرورة، لتأتي الإجابة إلينا -في أحيان كثيرة -  بأن هناك عدداً من الكوادر المميزة التي التحقت بالمنظمة قريباً، وبالتحاقها تحركت المياه الراكدة، وجاءت الأفكار المتنوعة من أقوام لم يتقولبوا بقالب العمل الموجود، ولهذا فهم ينظرون للمشهد بتجرد تام، وعقلية متفتحة، ويفكرون خارج الصندوق.

10:08 ص

الرجال أولاً

 لا يمكن للأنظمة واللوائح والإجراءات وحدها أن تصنع عملًا ناجحًا مبهرًا، كما أن كل التقنيات والأجهزة وخطوط الإنتاج – وإن ساهمت في تحقيق النتائج، وزيادتها والتسريع بها – فلا يمكنها تحقيق النجاح الفعلي والوصول إليه وحدها.

إذ أن مردّ تلك النجاحات كلها؛ بل وابتكار تلك الوسائل بأنواعها، يعود إلى “الرجال”!

ولست أعني بهذه الكلمة جنس الرجال، وإنما عنيت “الكوادر البشرية” التي هي لبّ المنظمات، وأساسها القوي، وركنها الركين.

فالكوادر البشرية يمكنها أن تضع الأنظمة وتطبقها وتتابع تطويرها وتحسينها بما يحقق الهدف المنشود منها، وهي تدرك متى تكون تلك الأنظمة أداة للتحسين أو حجر عثرة أمام العمل.

10:00 ص

اكتبوا .. قبل رحيل الخبرات

 غيّب الموت كثيراً من رجالات العمل الخيري وقياداته والخبراء فيه، وافتقدهم العمل وهو في أمسّ الحاجة إليهم، افتقدهم وهم في مرحلة النضج، حيث نمت معارفهم، وازدادت خبراتهم، واستوت تجربتهم، وعظم تأثيرهم ودورهم، ففي خضم ذلك الصعود والترقّي، غادرونا دون ميعاد، وغابوا عن المشهد بصمت..، غادروا وذكرياتهم باقية، إذ يتردد اسمهم مرة بعد أخرى، ثم يبدأ ذلك الاسم في الخفوت شيئاً فشيئاً، فيسمع بهم الداخلون الجدد إلى العمل الخيري سماعاً عاماً، تروى فيه لهم بعض الحكايا والقصص عن أولئك الرواد الأوائل، وبذلهم وصنيعهم، ولا يتجاوز الحديث عنهم إلى ما هو أعمق..فتغيب شخوصهم، وتغيب خبراتهم في الوقت ذاته.

5:24 م

الإبداع الخيري الاستثماري ( TOMS) مثالا!

جلست مع الزميل محمد المطيري في 29 ذي الحجة 1442هـ  وحدّثني عن بعض أوجه الابتكار والإبداع في العمل الخيري، المندمج مع الأعمال التجارية، وكيف يمكن لأعمال كهذه أن تحدث أثراً عظيماً مستداماً، يحقق أهداف العمل الخيري والعمل التجاري في آن واحد، مستشهداً بتجربة علامة تومز(TOMS) التجارية، وروى لي فكرتها وكيف انطلقت.

راق لي جداً هذا الحديث الرائع، وهذه التجربة المميزة، فوجدتني أقلب النظر فيها، ثم بدأت في البحث والتفتيش بعد اللقاء لعلي أن أجد مزيداً من المعلومات..

11:51 ص

التوقف عن كتابة التاريخ

لا يستطيع الجيل القادم أن يعرف الكثير عن مجريات الأمس واليوم، ولا حكاياته، وأحداثه المفصلية، ولا يعرف عن محطات التحول التي عاشها المجتمع والعمل الخيري، ولذا فإنه سوف يكرر الكثير من الأخطاء التي وقع فيها من سبقه، وسيكون بعيداً عن سير الرواد الأوائل، وأهل التميز والنجاح الذين كافحوا ونافحوا وشقّوا الطريق لأول مرة، واستطاعوا نقل العمل من أطر التقليدية إلى آفاق أوسع وأرحب، سيبدأ الجيل الجديد في تلمس الطريق مرة أخرى بجهد جهيد، ويبحث عن القدوات فلا يعرفها وإن عرفها لم يجد عنها من المعلومات إلا النزر اليسير.

9:35 م

خلطة الأسرار

لطالما أبهرنا النجاح الذي تحققه بعض المؤسسات، سواء كان ذلك النجاح سمة عامة لمشروعاته وأعمالها، أو كان في مشروع أو مشاريع محددة، ولا شك أن النجاح الذي يتم يستحق الثناء والإشادة، وأن المفترض بكل قائد أن يبذل وسعه للاستزادة من النجاحات، ونقل منظمته إلى مراتب التميز والرقي مرة بعد أخرى.

12:41 م

فليغرسها | أول مقطع في قناتي على اليوتوب





ويمكنك قراءة تدوينة بهذا الشأن من هنا 

9:32 م

سلاسل الإمداد والعمل الخيري


 في عام 2016 م انطلق مشروع رائد تحت اسم «مشروع زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية»، شارك فيه أكثر من عشرين جمعية خيرية في سائر أنحاء المنطقة، وأشرف عليه سمو أمير المنطقة، وكانت نتائج هذا المشروع مبهرة فعلاً..

فقد استطاعت الجمعيات الخيرية من خلاله التنسيق والترتيب فيما بينها، وتوزيع الزكاة بشكل يفي باحتياجات مستفيديها، كما تم الاتفاق فيه مع سلسلة من المتاجرالمنتشرة في أنحاء المنطقة لتأمين (زكاة الفطر) بسعر منافس بسبب الكمية الضخمة المشتراة من قبل المشروع، كما أتاحت تلك المتاجر لكافة المستفيدين أن ياخذوا احتياجهم من الأرز في الوقت الذي يريدونه دون إلزامهم بأخذه مرة واحدة، أو في توقيت محدد.

1:57 م

نحو منصة موحّدة لتنسيق العمل الخيري

في جميع الأوقات، وفي كل مكان، يحتاج القطاع الخيري إلى التنسيق  بين مؤسساته، وصولاً إلى العمل المشترك.
وفي أوقات الأزمات مثل الحروب و الأوبئة و الكوارث الطبيعية يكون التنسيق أولى وأهم وأوجب.

ذلك أن المتبرعين كثير، والمتطوعين بجهودهم كثير، والمحتاجين كثير..
وفي حال فقدان التنسيق والتكامل بينهم فإن الأمر سيؤدي - كما هو مشاهد - إلى تفاوت كبير في تلبية احتياجات المستفيدين، حيث ستتكدس الإعانات والفرق التطوعية على أشخاص، أو جهات، أو مناطق ، وسينحسر الدعم المالي والبشري عن آخرين..

6:54 ص

بين مجد "المنظمة" و المجد "الشخصي"!

تتيح المناصب القيادية المختلفة في المنظمات (الحكومية والخاصة وغير الربحية) لأصحابها ظهوراً مختلفاً ، وتمكّنهم من الوصول إلى مواقع وفرص ومكاسب وبروز إعلامي لا يتاح لبقية الناس، وهو أمر طبيعي من حيث الأصل، فالمتصدّي للناس، والمتحمل للمسئولية سيجد نفسه شاء أم أبى في الواجهة، وهذا أمر مطلوب ومرغوب، فمن لا يريد ذلك فليمتنع عن الصعود إلى المناصب القيادية، وليبق في المكاتب الخلفية يعمل بكل جدّ، وهو مشكور مأجور بإذن الله.
والأصل أن يكون تفكير ذلك القيادي وتخطيطه - دوماً – متوجه إلى كيفية قيام المنظمة بمهامها على الوجه الأمثل، بالإضافة إلى بناء علاقة المنظمة بالجهات المختلفة مما يمكنها من تحقيق أهدافها، ويدخل في مهامه الرئيسة تحسين الصورة الذهنية للمنظمة بالشكل الذي يليق بها.

2:09 م

حتى في الرمق الأخير : فليغرسها

(إن بالمدينة لرجال ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم وادياً إلا شركوكم في الأجر حبسهم المرض)، هذا كلام المصطفى ﷺ في الحديث الذي رواه جابر بن عبدالله حين كان مع النبي ﷺ في أحد غزواته، فالنية الطيبة بحدّ ذاتها تصنع الكثير.
ولطالما تكاسلنا كثيراً عن القيام ببعض الأفعال “المهمة” والمؤثرة نظراً لما يصيبنا أحياناً من التشكّك في مدى استمرارية نتائج تلك الأعمال على المدى الطويل، ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها، مع أن المطلوب منا أن نبذل جهدنا ونقوم (الآن) بكافة الأعمال التي يجدر بنا القيام بها، وليس علينا أن نستوثق بشكل (متشدد) مما يحدث في المستقبل، فالأجر يحصل بالعمل الصحيح، أما النتائج فأمرها إلى الله، وهذا ملمح مهم يجدر بنا التشبع به تماما.

1:53 م

التحكّم والقيادة من خلال ( الدقائق القائدة )

 في حديث شخصي مع والدي -حفظه الله- أخبرني عن الكيفية التي كان يضمن بها أن يقود الاجتماعات التي يشارك فيها، فيوظفها لتحقيق رؤيته في العمل، ويدفع بها المشاركين لموافقته في الرأي وقبوله، أياً كان أولئك الشركاء في الاجتماع، وطبيعة الاجتماع وموضوعه، وكانت وجهات نظره – في كل مرة- تلقى القبول والتأييد.

2:38 م

بعيداً عن المكابرة : الاندماج حين يكون حلاً!

 في ظل قلة الموارد المالية للمنظمات غير الربحية، ومع وجود تهديد حقيقي بإغلاق عدد منها لهذا السبب، ومع قلّة الموارد البشرية المهيئة لقيادة بعض تلك المنظمات نحو برّ الأمان، فإن من الحلول التي أراها مهمة، وجديرة بالعناية: خيار (الاندماج).
وذلك أن تتفق منظمتان غير هادفتان للربح فيما بينهما على أن يكونا (كياناً واحداً) بدلاً من كيانين اثنين.

10:29 ص

البوابة الشاملة للتعليم الشرعي


تزخر الشبكة العالمية اليوم بعدد غير قليل من المواقع التعليمية الشرعية، تختلف في أسلوب تعليمها، ومدته، وتخصصاته، وحين يرغب الواحد منا أن ييدأ مسار التعلم عن بعد فإنه يصاب بالحيرة والارتباك، فلا يدري من أي يبدأ ، ولا في أي موقع يتعلم، كما أنه لا يدري عن الفروق بين هذه المواقع والمزايا لكل واحد منها .
هل يمكن أن تقوم جهة خيرية أو غير ربحية أو تجارية بإطلاق بوابة للتعلم الشرعي، تستوعب كل هذا الشتات؟