‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا مجتمعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا مجتمعية. إظهار كافة الرسائل

2:53 م

القابلية للاستفزاز


يعاني البعض من تحول حالته النفسية من حسن إلى سيئ بشكل سريع؛ وذلك بسبب تصرف لأحدهم، أو قول لإحداهن!
فتراه بعد أن كان مقبلاً بكل سرور ومرح، والابتسامة تعلو وجهه، وحيويته تلفت الأنظار؛ إذ به ينقلب رأساً على عقب، ويتحول من هذه الحال الرائعة إلى حال من الحزن والأسى، وتعلو مسحة الكدر على وجهه ظاهرة، فيخيّل إليك أن مصيبة كبرى قد نزلت به، أو أن فاجعة حلت بأهله أو بداره، وإذا بك تدرك أن شيئاً من ذلك لم يحدث! وأن هذا التحول والتغير كان بسبب تصرف خاطئ أو قول غير مناسب ألقاه أحدهم غير عابئ بصاحبنا، فأخذ الموضوع بشكل أكثر جدية، وأصابه الحزن والأسى من جراء ذلك.

11:43 ص

ترياق العلاقات

لأن الإنسان اجتماعي بطبعه، يعيش مع الناس، ولا ينفك عنهم، فحياته في كل أجزائها مرتبطة بالآخرين؛ لذا كانت العناية بعلاقات المرء وصلاته أمراً في غاية الأهمية، الذي يخسر الناس، أقاربَ، وأصدقاءَ، وأهلاً، وعاملين معه ولديه، سيتعرض لمشكلات نفسية، ويعيش حينها في مرحلة الوحشة.
ولهذا كان جديراً بالمرء السعي – دوماً – للمحافظة على العلاقات المهمة، وعدم التفريط فيها.

3:29 م

الشعراء ومقاييس الجمال

بين فينة وأخرى اقرأ واستمع لقصائد الغزل المختلفة، التي لا تفتأ تتحدث عن أوصاف المحبوبة، وتقاسيم جسدها الفاتن، متناولة حالة العشق والتوهان التي أصيب بها الشاعر، فبات يتحدث عنها ويتحدث..
حتى أنه ليبدو للمستمع والقارئ أن ذلك الشاعر قد عثرعلى أجمل بنات حواء على الإطلاق، وأن الجمال كلّه قد اجتمع في محبوبته، فليس لها في الكون مثيل، ولم يأت الزمان بشبيه لها، وهذا الحديث – في الغالب – هو من قبيل المبالغات والتضخيم والتكبير الذي يمارسه الشاعر ليجعل القصيدة أكثر إثارة لأذهان المستمعين، وأقدر على جلب اهتمامهم واستماعهم وإعجابهم.

2:16 م

انضمّ لركب الهاجرين!

كثيرون تشغلهم المجريات اليومية، وأحداث البلدان، ومتغيرات الوقائع السياسية والاقتصادية في العالم بأسره، فيمضي الواحد منهم كل يوم ساعات في تتبعها، وتأكيدها، والمقارنة بـين المصادر الإعلامية المختلفة، محاولاً الوصول إلى حقيقة الأمر، وطبيعة الحدث، ولكي يدرك ما الذي يجري على الأرض اليوم، وكأنما قد وكل إليه اتخاذ القرارات الأكثر أهمية لمستقبل البلاد والعباد، بينما هو الحقيقة لا يقدم في ذلك شيئاً ولا يؤخر، وليس بيده فكّ ولا ربط، فليس متخذاً للقرار، ولا مستشاراً لمتخذ القرار، ولا يسمع لخلاصة جهده أحد، وقصارى جهده الكبير ذلك، يكون بـمجرد “السواليف” في هذا المجلس أو ذاك، وقد يلقي لها الحاضرون بالاً وقد لا يفعلون!

1:46 م

حين يكون القتل “سُـنَّة”

ربما قام أحدنا بفعل، أو ابتكر طريقة، أو سنّ سنّة “حسنةً كانت أو سيئة” ثم طارت بها الركبان، فشرّقت وغرّبت، وأخذها الناس واحتفوا بها، وانتشرت بينهم انتشار النار في الهشيم، وصار لصاحبها اسم ذائع، ولربما فرح ذلك الفاعل بهذا التأثير الكبير الذي أحدثه صنيعه، والشهرة التي أورثها إياه ذلك الفعل.

1:38 م

لا شيء يوجِب الغضب!


طالما أعطينا القضايا أكبر من قدرها، وأوليناها من الاهتمام ما لا تستحق، وتفاعلنا مع الحدث الصغير بما يوهم أنه شيء كبير يستحق ذلك!
كم مرة استشطنا غضباً، واحمرّت أعيننا، وانتفخت أوداجنا على قضايا “سخيفة جداً” لكننا نحن الذين ألقينا عليها أهمية ليست لها، ومكانة لا تستحقها!
ولا نعدم تبريراً لأنفسنا، وأن الغضب لم يكن لأجل القضية السخيفة هذه، ولكن لأنني لا أريد أن يكررها، أو لا أريد أن يتساهل فيها، أو لأنني أريد أن أوجه رسالة لذلك الطرف، أو غيرها من الأعذار الواهية التي لا تعبر عن حقيقة الأمر، وإنما تأتي دفاعاً عن الموقف الغلط!

12:50 م

حتى لا نقع في الفخّ!

ننتظر من يعلمنا كيف نستغل الشهر الكريم!
ومن يعلمنا كيف نجعل منه محطّة تربوية، وإيمانية لنا ولأهل بيوتنا!
ومن يدلنا على كيفية الاستفادة من أيامه ولياليه!
ننتظر أن تصل إلينا محاضرة هنا، أو مقطع هناك!
نترقب رسالة على الواتساب أو تويتر تذكّر أو تدلّ.
وحين تصل إلينا أمثال تلك الرسائل، فربما قرأناها أو شاهدناها، وأعجبنا بها، وانتهى الأمر!

12:47 م

أغمض عيونك عنها!

في حياتنا اليومية نتعرض لكثير من الرسائل، والأشخاص، والمواد، والأحداث التي تُشعل عندنا الأسى، وتورثنا الحزن.. فتجد المرء شغوفاً بمتابعة بعض صور المذابح، والجرائم التي تقع، والانتهاكات التي تحصل بحق الإنسانية، وبحق المسلمين في شتى بقاع الأرض، فهذا انفجار، وهنا مذبحة، وهناك غاز سام، وفي ذلك الموضع مجاعة، يشاهدها، ثم يعيد إرسالها لغيره!
هذه النماذج من المشاهد المحزنة والمبكية والمفجعة التي تنغص سكينة الفؤاد، وتكدر الخاطر، خصوصاً مع العجز عن أن تصنع شيئاً لهؤلاء المبتلين، فلا يترتب على مشاهداتك تلك أي فائدة تذكر.

12:45 م

تسونامي والذنوب!


منذ أن خلق الله البسيطة، والكوارث الطبيعية تحصل في مواضع كثيرة من الأرض، ويكون حصولها في كثير من الأحيان مفاجِئاً للناس رغم كل التقدّم والمعرفة التي وهبها الله لهم، فيفاجؤون بزلزال أو بركان أو أعاصير أو فيضانات، وربما كانت نتائج بعضها كارثية.‏
ونحن بوصفنا مسلمين نبني نظرتنا للكون والحياة والإنسان من كتاب الخالق سبحانه، ومن حديث رسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا جاء الوحي مخبراً عن شيء من تفاصيل أقدار الله، كان تصديقها أمراً لازماً، فهو حديث الخالق عن خلقه.

12:55 م

المفتون الماجنون !

منذ عصور الإسلام الأولى، والعلماء وطلبة العلم يدركون خطورة الفتوى، ويتورعون عنها، ويخشون تبعاتها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، مع علمهم الغزير، وحفظهم للنصوص الشرعية، ومعانيها ودلالاتها، وكونهم من أعلم أهل الأرض في زمانهم؛ وذلك إدراكاً منهم لخطورة الحديث في أحكام الله، والتوقيع عن (الله)، وخوفاً منهم أن لا يصيبوا الحق، وأن يقعوا في الخطأ من حيث لا يشعرون، لهذا اعتبر ابن القيم رحمه الله المفتين (موقعين عن رب العالمين).

5:51 م

الزواج العائلي والمتفاخرون!


لا يزال موضوع “الزواج” وتأخّره – خصوصاً بالنسبة للفتيات – أمراً مؤرقاً للكثيرين، ولا تكاد تفتح الموضوع في مجلس حتى يروي الحاضرون مزيداً من القصص، ويحدثونك عن ألوان المعاناة، والقلق الذي يشوبهم بهذا الشأن، غير أن كثيراً منهم لا يتجاوزون الإشارة لمظاهر المشكلة، وتأكيد وجودها، وقليل من هؤلاء من ينتقل من “المشكلة” إلى “الحل”، ويفكّر في اتخاذ خطوات عملية نحو تخفيف الظاهرة.

2:26 م

خطوات اللاشيء !

للإنجاز طرقه الواضحة، التي تتطلب عملاً جاداً ومستمراً دائماً من أجل تحقيق الأماني وتحصيل المرادات.
وقد يسمع أحدنا كلمةً هنا، أو يقرأ تغريدة هناك، أو يحضر مجلساً يدور فيه النقاش حول موضوع ما، أو يناقش مشكلة محددة، فيصيبه الحماس المفاجئ، والرغبة الجامحة في تحقيق النجاح، ويدرك أنه طالما تمنى تحقيق تلك الأمنية، ولكن التسويف كان سيد الموقف في كل مرّة، وأنه آن الأوان لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق الهدف المنشود.

1:21 م

لا تسعّر طعامك!


يكون المرء منطقيًا أحيانًا في موضع ليس للمنطق فيه موضع!
ويحرم نفسه من أمور وأشياء تحت ذريعة (هذا تلاعب في الأسعار ومخادعة لا يمكن قبولها).
ولربما سكن المرء أحيانًا في فندق ذو خمس نجوم، أو في فندق بمنطقة بعيدة عن المدينة، يندر الوصول إليه، أو يكون في المطار، أو في قرية تقل فيها الخدمات من هذا النوع، ويكون في حاجة لهذه الخدمة المقدّمة أو تلك ويمنعه من الاستفادة منها أو شراؤها أو اقتناؤها.. أن (سعرها مبالغ فيه)، وربما كان أضعاف السعر الأصلي لها!

1:15 م

رجاء .. لا تصوّر حياتك!

حيثما حللت، وأينما جلست، وجدت الناس يمسكون بجوالاتهم الخاصة، يصورون!
 يصورون كل شيء، ويقوم الفئام منهم بتصوير المشهد ذاته، فسفرة الطعام التي يتم وضعها في المنزل أو المطعم يقوم أكثر أفراد العائلة بالتقاط صورها في جوالاتهم أو في حساباتهم في شبكات التواصل، ويرون منظرًا طبيعيًا، فيفعلون الشيء ذاته، ويصورون أنفسهم في السيارة والطائرة وفي الوليمة، ويصورون المعالم، والحدائق، والزهور، والسماء، والقهوة، والتمر، والشاي، والفطائر، والصحون المملؤة والفارغة، ويصورون فرادى وجماعات.

8:34 م

إذا سافرت فلا تقلق


لم تكن أمور السفر أيسر منها هذا اليوم، وقد تعددت وسائل النقل وتنوعت وتباينت في أحجامها وأشكالها وسرعاتها و أسعارها بشكل كبير جدًا، ولم يعد دورك كمسافر  أن تبحث عن أي وسيلة تنقلك لوجهتك،  بل باتت مهمتك هي اختيار الوسيلة الأكثر مناسبة لك، كما أن الأسعار أصبحت كذلك منخفضة مع تعدد هذه الخيارات، فلم يعد هناك داع للقلق يومًا بشأن الحجز ومدى توفره، ولم يعد هناك حاجة لحمل همّ السفر قبله بأشهر، فالمسألة أصبحت يسيرة جدًا.
بل أكاد أجزم أنك لو ذهبت للمطار أو للقطار أو لمحطة الحافلات في أي وقت لوجدت رحلة متاحة في اليوم نفسه إلى الكثير من الوجهات، فموضوع الانتقال للوجهة المقصودة  – والحالة هذه – لم يعد يوجب القلق.

10:48 ص

هرمنا .. فأين إكسير الشباب؟

نعيش يومنا وكأنما عمر الشباب والقوة والنشاط سيلازمنا دومًا، ناسين أو متناسين أننا سنودع هذا العمر المملوء حيوية وقوة ونشاطاً، ونصبح إن أمدّ الله في أعمارنا – من المسنين، وسوف نعجز عن ممارسة الكثير من الأنشطة والفعاليات التي يمكننا اليوم ممارستها.
وسوف يأخذ أصدقاؤنا في مغادرة الدنيا واحدًا بعد الآخر، وسيكبر الأولاد ويغادرون المنزل لبيوتهم وحياتهم الجديدة الخاصة بهم، وسوف تحدث تغييرات كثيرة فينا وفيمن حولنا، وهذا أمر طبيعي يحصل للناس كلهم، لكن كثيرين – وأنا أحدهم- لا نخطط لذلك المستقبل جيدًا، بل نستمر على وتيرتنا الحالية حتى نكتشف أننا قد هرمنا فجأة.

2:33 ص

وهم الأرياف

في أثناء تصفحنا لبعض الصور الجميلة للريّف بكل بساطته وجماله وتلقائيته، يردد البعض بأنه يتمنى أن ينتقل كلياً للسكن في أحد هذه الأرياف الوادعة، بعيدًا عن ضجيج المدن وزحامها وصخبها، وأنه طالما تمنى حياة الدعة والسكون، حيث لا توجد انشغالات تذهب بالأوقات ولا مسافات طويلة يتم قطعها يوميًا.
فهناك .. في الريف يمكن للمرء الاكتفاء بخضار المزرعة التي يزرعها بنفسه، والخبز الذي يصنع في البيت، يستيقظ مع الصباح الباكر ليشاهد إشراقة الشمس، ومن قبله طلوع الفجر، حيث رائحة القهوة تعمّ المكان، وزقزقة العصافير يجلب السعادة، ونقاء الأجواء يسلب الألباب.
وربما تمنى أن يأخذ حينها غنيماته ليرعى بهن، وقد خلا ذهنه من الهموم وزالت عنه الغموم.

7:52 م

الغرفة الفندقية

حين تقرر البحث عن غرفة فندقية لتمكث فيها ليلة أو أكثر، وتبدأ في تصفح مواقع الحجز عبر الإنترنت، فلا تهمل أثناء بحثك معلومة مهمّة ..
ألا وهي (مساحة الغرفة أو المسكن)، ففي بعض الأحايين تكون الغرفة جميلة التصميم، أو ذات إطلالة جاذبة ورائعة، لكنها بحكم مساحتها المحدودة تجعلك كالمسجون!.
فلا يوجد بها مكان للقراءة والاطلاع، ولا لتناول الطعام، ولا للاسترخاء بعيداً عن سرير النوم، فهي غرفة نوم فقط! أو هي على الأصح سرير فحسب.
 وربما كانت دورة المياه ضيّقة هي الأخرى، بما لا يتيح لك الحركة فيه بشكل سلس.
لذا فالتأمل في مساحة الغرفة، والاطلاع على مرافقها أمر مهم جدًا.

11:05 ص

إجازة بدون إجازة

ما الذي يجعل الإجازات والأسفار ممتعة ومبهجة، ويترقبها الجميع ليقضوا معها أطيب الأوقات وأجملها؟
لدي قناعة بأن الأمر لا يعود كله لتغيير المكان ولا لذات السفر، فالسفر أحياناً هو قطعة من العذاب..
وإنما كانت الإجازات ممتعة لأن نفوسنا أقبلت على الأمر بروح مختلفة، وتخلّت عن كثير من المشغلات الذهنية، والارتباطات الفعلية، وصارت مسكونة بالبحث عن المتع هنا وهناك، مما جعل النفس تطرب لكل ما ترى..
ولست أقلل من أهمية ارتياد الأماكن الرائعة، وقطع الفيافي لأجل الاستمتاع بالماء والخضرة والمعالم المختلفة، لكنني متأكد أن هناك أماكن مشابهة لما قد تزوره، وهي تقع بجوارك، ولا يتطلب الذهاب لها مسيراً طويلاً، ولا مالاً كثيراً..

11:17 ص

"سكامبر" في خدمة المجتمع!

كل منّا يحبّ الإبداع، ويسرّ جداً لرؤيته حلولاً إبداعيه يتم تنفيذها على أرض الواقع، لتيسير وتحسين مستوى الحياة، وتحقيق الرفاه للمجتمعات.
وما بين يوم آخر، نرى عدداً من الدول، والشركات، تقوم بإنتاج وتوظيف آلاف الأفكار لتحقيق أهدافها، وهي حين تفعل ذلك، تسلك منهجيات علمية في الابتكار والتجديد، ومن هذه المنهجيات الشهيرة و الجميلة في مجال التفكير الإبداعي، منهجية تدعى (سكامبر)، والتي يعني كل حرفٍ منها أسلوباً بسيطاً في الإبداع..