‏إظهار الرسائل ذات التسميات إشراقات إدارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إشراقات إدارية. إظهار كافة الرسائل

8:27 ص

إدمان الالتهـــاء

 (تدوينة محدّثة )

نسمع ونقرأ كثيرًا عن إدمان المخدرات بأنواعها، ومسببات ذلك الإدمان، وخطورته على حياة الواقعين فيه، وعلى بيئتهم المحيطة به، غير أننا نغفل ونتجاهل ونهوّن من أنواع أخرى من الإدمان الضارّ، والمنتشر في المجتمع على نطاق أوسع، وإن كان غير مجرّم في القوانين المحلية والدولية!
ولعل من أشهر أنواع الإدمان الآخذة في الازدياد – خصوصًا مع تزايد سرعة إيقاع الحياة، وكثرة تعقيداتها، وتشعب علاقاتها، وتعدد مجالات العمل والتواصل فيها – “إدمان الإلتهاء”.. نعم إنه إدمان الإلتهاء الذي ترى فيه “المصاب” مشغولًا طوال الوقت، مفرّطًا في الكثير من الجوانب، غير متوازن في مجالات حياته، يلهث ثم يلهث ثم يلهث..

10:42 ص

تغيير مواقع الصيد!

 نتعجب أحياناً من النهوض الذي يتم في بعض المنظمات، بعد سبات طويل، و استقرار على وضع المنظمة الـ "العادي"، ونتساءل : كيف استطاعت هذه المنظمة أو تلك إحداث هذا التغيير الكبير، رغم أن مواردها المالية لم تتغير، وقيادتها التنفيذية، ومجلس إدارتها لم يتغير بالضرورة، لتأتي الإجابة إلينا -في أحيان كثيرة -  بأن هناك عدداً من الكوادر المميزة التي التحقت بالمنظمة قريباً، وبالتحاقها تحركت المياه الراكدة، وجاءت الأفكار المتنوعة من أقوام لم يتقولبوا بقالب العمل الموجود، ولهذا فهم ينظرون للمشهد بتجرد تام، وعقلية متفتحة، ويفكرون خارج الصندوق.

10:08 ص

الرجال أولاً

 لا يمكن للأنظمة واللوائح والإجراءات وحدها أن تصنع عملًا ناجحًا مبهرًا، كما أن كل التقنيات والأجهزة وخطوط الإنتاج – وإن ساهمت في تحقيق النتائج، وزيادتها والتسريع بها – فلا يمكنها تحقيق النجاح الفعلي والوصول إليه وحدها.

إذ أن مردّ تلك النجاحات كلها؛ بل وابتكار تلك الوسائل بأنواعها، يعود إلى “الرجال”!

ولست أعني بهذه الكلمة جنس الرجال، وإنما عنيت “الكوادر البشرية” التي هي لبّ المنظمات، وأساسها القوي، وركنها الركين.

فالكوادر البشرية يمكنها أن تضع الأنظمة وتطبقها وتتابع تطويرها وتحسينها بما يحقق الهدف المنشود منها، وهي تدرك متى تكون تلك الأنظمة أداة للتحسين أو حجر عثرة أمام العمل.

10:00 ص

اكتبوا .. قبل رحيل الخبرات

 غيّب الموت كثيراً من رجالات العمل الخيري وقياداته والخبراء فيه، وافتقدهم العمل وهو في أمسّ الحاجة إليهم، افتقدهم وهم في مرحلة النضج، حيث نمت معارفهم، وازدادت خبراتهم، واستوت تجربتهم، وعظم تأثيرهم ودورهم، ففي خضم ذلك الصعود والترقّي، غادرونا دون ميعاد، وغابوا عن المشهد بصمت..، غادروا وذكرياتهم باقية، إذ يتردد اسمهم مرة بعد أخرى، ثم يبدأ ذلك الاسم في الخفوت شيئاً فشيئاً، فيسمع بهم الداخلون الجدد إلى العمل الخيري سماعاً عاماً، تروى فيه لهم بعض الحكايا والقصص عن أولئك الرواد الأوائل، وبذلهم وصنيعهم، ولا يتجاوز الحديث عنهم إلى ما هو أعمق..فتغيب شخوصهم، وتغيب خبراتهم في الوقت ذاته.

9:52 ص

التركيز حين يؤتي أُكُله


النجاح ليس ضربة حظ، وليس قرارًا مفاجئًا، بل هو عمل دؤوب وتركيز في تحقيق الهدف والسعي من أجل محطة الوصول النهائية.

لا يأتي النجاح عرضًا، وحين يأتي بهذه الطريقة فإنه سرعان ما يزول، لأن النجاح في حقيقته تركيز للجهود، واستمرارية فيها. والتأمل في سير الناجحين في الحياة –أيًّا كانت دياناتهم أو بلدانهم أو مجالات عملهم– يجعلك توقن بأن النجاح ليس ضربة حظ، ولا نشاط مفاجئ، بل هو عمل دؤوب ومستمر، لا يعرف الكلل ولا الملل، يمضي فيه المرء سنوات متتالية وهو يعمل ويعمل ويعمل، وليس النجاح عملية تذوق للمجالات، وتخبط فيما بينها، فذلك مثله مثل “المُنبَتّ” الذي لا ظَهرًا أَبْقى، ولا أرضًا قَطَع.

10:09 م

كيف نجحوا؟


ننظر إلى الناجحين في أي مجال، والمتحدثين البارعين، والعلماء المتخصصين، فنعجب بقدراتهم وإنجازاتهم، وننظر ونركز كثيراً على ما يقومون به الآن ونتعجب من هذه القدرات التي يمتلكونها والنجاحات التي حققوها ولا زالوا يحققونها.

ثم يرتد إلينا البصر وهو حسير على فوات العمر دون نجاحات، ونتساءل بيننا وبين أنفسنا: كيف وصلوا ولم أصل؟ كيف حققوا ذلك النجاح ولم أحققه؟ لا حسداً لهم بل لوماً للذات أن لم تصل إلى تلك المواضع الرفيعة من النجاح.

11:54 ص

تمنيت زيادة دخلي الف ريال، فرزقني الله من حيث لا احتسب | الرزيحي

قصة قصيرة يرويها الزميل (سلطان الرزيحي ) حفظه الله وبارك له :
قبل اكثر من ٢٥ عاما كان لدي زوجتين وبيتين واطفال ، كنت اسكن بالايجار وراتبي بسيط لايكاد يكفي هذين البيتين ، كنت اضرب اخماسا بأسداس لوضعي المزري ، ففي منتصف الشهر يكون رصيدي صفرا !
وكنت الوم نفسي على هذا المأزق الذي وضعت فيه بلا تعمد انما هي ظروف اضطررت لها وبدون تخطيط ولم اتمنى ان اكون فيها .
في ذلك الحين كان احتياجي فقط الف ريال شهريا زيادة على راتبي ليعدل ميزانية الشهر ويجعلني في بر الأمان .
لذا فكرت في مشروع اكسب من خلاله هذا الالف ، ومن هنا بدأت المغامرات والمحاولات والبحث عن الرزق الحلال . 

8:23 م

نحو حياة منظّمة (سستم حياتك)!


تمتلك شركة ماكدونالدز الأمريكية الشهيرة للمطاعم أكثر من 31.000  فرعاً للوجبات السريعة في 121 دولة ويعمل فيها أكثر من 465.000 عامل، ويزورها 58.000.000 عميل يومياً!

وأياً كان البلد الذي تزور فيها ذلك المطعم العالمي فسوف تجد نفس التصميم، والشعار، والألوان، ونفس الطعم والرائحة، ونفس أسلوب التقديم، ولباس العاملين، ونفس إجراءات العمل، رغم تعدد اللغات والبلدان والأشخاص، وتفاوت الأفراد العاملين بشكل كبير للغاية. والشركة بذلك تحافظ على تكرار نفس التجربة بنفس معايير الكفاءة على مر الأعوام، مع التأكيد على وجود منهجية واضحة لنقل وتوريث ثقافة إعداد الطلبات بأقل وقت ممكن لكل العاملين في تلك المطاعم.

فما هو السر في تلك القوة الهائلة لتلك المطاعم على هذا الضبط، والتطابق؟

1:48 م

هنيئاً لهم

 • هنيئا للذين يحدثون آثارا إيجابية حيثما كانوا، ولا يبحثون عن أعذار للتملّص، وهم يدركون أن الأعذار لا تنتهي..

هنيئاً للذين هم مشاعل هداية وسعادة ونفع، حيثما حلت ركائبهم.

هنيئا للقدوات، والنماذج الحسنة، الذين يتبع الناس آثارهم، ويحاكي الناس أفعالهم الخيّرة الحميدة.

هنيئاً للعاملين في مناطق الفراغ، المبتعدين عن المزاحمة والتكدّس، تاركي مناطق الراحة بغية إحداث التغيير الإيجابي في حياة الناس.

10:42 ص

خطة الاثني عشر أسبوعا


نعرف جميعاً أن العام مكوّن من اثني عشر شهراً، وهي معلومة بدهية يعرفها الجميع، ومن هنا يتحدث المخططون دوماً عن الخطة السنوية بوصفها أداة لرسم المسيرة المقترحة للعام، ويتم في نهاية العام تقييم وتحديد نسبة الإنجاز التي تمت، والإخفاقات التي وقعت.
والحديث عن الخطة السنوية (للمؤسسات والأفراد) حديث متوافر وكثير جداً..

10:54 ص

اكتشف نفسك بنفسك (3)

تقرأ في سيَّر بعض من حققوا نجاحات وتميزاً في مجالات معينة، فتجد أن الواحد منهم يكتب في سيرته الذاتية أنَّ الذي اكتشفه فلان، ممن عَمِلَ معه أو عاش معه، أو درّسه، أو صاحبه، فتلمّس عنده موهبة معينة، فأشاد بها، وأثنى عليها، فلما سمع الناس يشيدون بهذه الموهبة أكثر من مرة، ومارسها عملياً، أدرك حقيقة هذه الموهبة، وربما نمَّاها ذلك المكتشف، أو دلَّه على كيفية تنميتها، ففتح له طريق النجاح والتميز.

10:01 م

التدوين الباقي (2)

 كنت ذات مرّة أبحث عن مقالات تتناول فنون "التدوين"، فوجدت مقالاً جميلاً جدًّا لـ عبد الغني مزوز -وأظنه من المغرب-  تحدّث فيه عن كون التدوين قد تأثّر تأثيراً سلبياً بالغاً من جراء طغيان التدوين المصغّر!.

وحين نتأمل الواقع الفعلي للكثير من المؤثرين والفاعلين والناشطين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في كتابة التغريدات على تويتر، أو ينشرون الصور ويعلقون عليها في إنستجرام، أو يقومون بالتعليق الصوتي أو المرئي عبر السناب، أو من خلال برنامج (واتس آب) و(الرسائل الجماعية) و(المجموعات) التي يكتب فيها المرء كلامًا جميلًا، ويبذل ما في وسعه في تنسيقه وتجويده، ثم يبعثه للناس من خلال هذه البرامج ...

2:17 م

الكتاب الذي لم يكتمل بعد! (1)

لدي كتاب في طور الإنضاج، عنوانه (انطلاقة)، غير أنني رغبت أن أسلك معه مسلكاً جديداً!
وهو أن أنشر - وبشكل منتظم- كل جزء يتم الانتهاء منه فوراً وعدم الانتظار لحين اكتمال الكتاب.
حيث يحقق هذا الأسلوب ثلاثة أمورجميلة:
أولها ، تلقي تغذية راجعة من القراء تعين على المزيد من الإتقان والتحسين. وثانيها، تحقيق الفائدة للقراء فوراً دون تأخير. وثالثها، أن المرء لا يدري من يكون أجله، فالمبادرة بالنشر تحقق الأجر حالاً دون تأجيل، وهو ما يتوافق مع الكتاب الشهير(مت فارغاً) الذي يوصي بإنهاء الأمور المعلقة. ورابعها، أنه يدفعني للتعجيل بالكتاب وعدم التسويف، فإلى الافتتاحية (المهمة) وتتلوها التفاصيل.

6:39 ص

يا هذا : اعتزل ما يؤذيك!

تحتاج النفس إلى المزيد من العناية والرعاية لكي تنطلق في آفاق العمل والإنجاز والسعادة، ولذا فهي بحاجة ماسة للتخلص من العقبات والعوائق وإزالتها عن طريقها وتفقد أحوالها بشكل مستمر.
ومن هنا كان نداء (اعتزل ما يؤذيك) مبرراً ومفهوماً ومقبولاً.. فكل أمر يتسبب لك في الكثير من الأذى والقلق والحزن والضيق، فإن المفترض بك أن تضع له حداً، وأن تعزله عن حياتك وفق الممكن، مالم يكن ذلك الشيء مما لا يمكنك الفكاك منه إطلاقاً، وهي حالات نادرة إذ الأصل إمكان ذلك.

6:54 ص

بين مجد "المنظمة" و المجد "الشخصي"!

تتيح المناصب القيادية المختلفة في المنظمات (الحكومية والخاصة وغير الربحية) لأصحابها ظهوراً مختلفاً ، وتمكّنهم من الوصول إلى مواقع وفرص ومكاسب وبروز إعلامي لا يتاح لبقية الناس، وهو أمر طبيعي من حيث الأصل، فالمتصدّي للناس، والمتحمل للمسئولية سيجد نفسه شاء أم أبى في الواجهة، وهذا أمر مطلوب ومرغوب، فمن لا يريد ذلك فليمتنع عن الصعود إلى المناصب القيادية، وليبق في المكاتب الخلفية يعمل بكل جدّ، وهو مشكور مأجور بإذن الله.
والأصل أن يكون تفكير ذلك القيادي وتخطيطه - دوماً – متوجه إلى كيفية قيام المنظمة بمهامها على الوجه الأمثل، بالإضافة إلى بناء علاقة المنظمة بالجهات المختلفة مما يمكنها من تحقيق أهدافها، ويدخل في مهامه الرئيسة تحسين الصورة الذهنية للمنظمة بالشكل الذي يليق بها.

1:53 م

التحكّم والقيادة من خلال ( الدقائق القائدة )

 في حديث شخصي مع والدي -حفظه الله- أخبرني عن الكيفية التي كان يضمن بها أن يقود الاجتماعات التي يشارك فيها، فيوظفها لتحقيق رؤيته في العمل، ويدفع بها المشاركين لموافقته في الرأي وقبوله، أياً كان أولئك الشركاء في الاجتماع، وطبيعة الاجتماع وموضوعه، وكانت وجهات نظره – في كل مرة- تلقى القبول والتأييد.

12:40 م

عن المؤتمرات .. مرة أخرى

تحدثت في مقالة سابقة عن الملتقيات والمؤتمرات التي ينفق عليها الكثير، وهي لا تحقق الكثير! وهو حديث ربما لم يرق للبعض، لكنها وجهة نظر أرى أن الأيام والليالي تزيدني قناعة ويقيناً.
ولأن أحد الشبهات التي تتردد على المسامع (أن من أهم فوائد المؤتمرات والملتقيات تكمن في اللقاءات الجانبية والتشبيك أثناء الانعقاد)..

12:53 م

أقولها بصراحة :لا ملتقى .. لا مؤتمر !


 في كل عام، وفي كل مدينة، وفي كل جهة، تنطلق جملة كبيرة من الملتقيات والمؤتمرات التي تبدأ ولا تنتهي، فمن مؤتمر إلى آخر، ومن ملتقى إلى الذي يليه، فهذا الملتقى الأول، وذاك المؤتمر الأكبر، وهذا الملتقى الأوسع، وهذا المؤتمر المتخصص.. في سلسلة لا تكاد تنتهي، وفي شتى المجالات..

5:23 م

أحلامنا الضعيفة الهزيلة !

تأملت في حالي وحال كثير من الناس الذين أراهم وأتابعهم هنا وهناك، فألفيتنا لا نطمع في أحلامنا إلا بشيء من التحسين النسبي اليسير لواقعنا الذي نعيشه! وأننا نتورع عن الأحلام الكبيرة..
 بل ولسنا نعطي للحلم وقتاً!
وإنني لأتساءل بكل جدية:
لماذا تقصُر هِمّتنا حتى في نطاق “الأحلام والأمنيات” فلا نذهب فيها بعيداً عن واقعنا الحالي!،
ونكون فيها متواضعين جداً!

12:09 م

بيني وبينك : لا تنضبط في المؤتمر!

تحفل كل بلاد الدنيا بعدد غير محدود من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات التي لها أول وليس لها آخر، وتنعقد تلك الفعاليات على مستوى محلي وإقليمي ودولي، وتحرص كل جهة على أن تضع عناويناً براقة تلفت أنظار الناس للفعالية، وترغّبهم في حضورها.
لهذا تجد عدداً من العبارات التسويقية والتشويقية في المطبوعات والإعلانات الخاصة بهذه الفعالية، مثل:( المؤتمر الدولي الأول - أكبر ملتقى يجمع .. - أضخم فعالية في تخصص..- بمشاركة خبراء دوليين، ينعقد مؤتمر ...).
ويقع المرء في حيرة من أمره تجاه ما يفعله تجاه هذه الدعوات التي لا تنتهي، والتي قد تلامس شيئاً يسيراً من اهتمامه، وقد لا تلامس.