8:27 ص
إدمان الالتهـــاء
10:42 ص
تغيير مواقع الصيد!
نتعجب أحياناً من النهوض الذي يتم في بعض المنظمات، بعد سبات طويل، و استقرار على وضع المنظمة الـ "العادي"، ونتساءل : كيف استطاعت هذه المنظمة أو تلك إحداث هذا التغيير الكبير، رغم أن مواردها المالية لم تتغير، وقيادتها التنفيذية، ومجلس إدارتها لم يتغير بالضرورة، لتأتي الإجابة إلينا -في أحيان كثيرة - بأن هناك عدداً من الكوادر المميزة التي التحقت بالمنظمة قريباً، وبالتحاقها تحركت المياه الراكدة، وجاءت الأفكار المتنوعة من أقوام لم يتقولبوا بقالب العمل الموجود، ولهذا فهم ينظرون للمشهد بتجرد تام، وعقلية متفتحة، ويفكرون خارج الصندوق.
10:08 ص
الرجال أولاً
لا يمكن للأنظمة واللوائح والإجراءات وحدها أن تصنع عملًا ناجحًا مبهرًا، كما أن كل التقنيات والأجهزة وخطوط الإنتاج – وإن ساهمت في تحقيق النتائج، وزيادتها والتسريع بها – فلا يمكنها تحقيق النجاح الفعلي والوصول إليه وحدها.
إذ أن مردّ تلك النجاحات كلها؛ بل وابتكار تلك الوسائل بأنواعها، يعود إلى “الرجال”!
ولست أعني بهذه الكلمة جنس الرجال، وإنما عنيت “الكوادر البشرية” التي هي لبّ المنظمات، وأساسها القوي، وركنها الركين.
فالكوادر البشرية يمكنها أن تضع الأنظمة وتطبقها وتتابع تطويرها وتحسينها بما يحقق الهدف المنشود منها، وهي تدرك متى تكون تلك الأنظمة أداة للتحسين أو حجر عثرة أمام العمل.
10:00 ص
اكتبوا .. قبل رحيل الخبرات
غيّب الموت كثيراً من رجالات العمل الخيري وقياداته والخبراء فيه، وافتقدهم العمل وهو في أمسّ الحاجة إليهم، افتقدهم وهم في مرحلة النضج، حيث نمت معارفهم، وازدادت خبراتهم، واستوت تجربتهم، وعظم تأثيرهم ودورهم، ففي خضم ذلك الصعود والترقّي، غادرونا دون ميعاد، وغابوا عن المشهد بصمت..، غادروا وذكرياتهم باقية، إذ يتردد اسمهم مرة بعد أخرى، ثم يبدأ ذلك الاسم في الخفوت شيئاً فشيئاً، فيسمع بهم الداخلون الجدد إلى العمل الخيري سماعاً عاماً، تروى فيه لهم بعض الحكايا والقصص عن أولئك الرواد الأوائل، وبذلهم وصنيعهم، ولا يتجاوز الحديث عنهم إلى ما هو أعمق..فتغيب شخوصهم، وتغيب خبراتهم في الوقت ذاته.
9:52 ص
التركيز حين يؤتي أُكُله
النجاح ليس ضربة حظ، وليس قرارًا مفاجئًا، بل هو عمل دؤوب وتركيز في تحقيق الهدف والسعي من أجل محطة الوصول النهائية.
لا يأتي النجاح عرضًا، وحين يأتي بهذه الطريقة فإنه سرعان ما يزول، لأن النجاح في حقيقته تركيز للجهود، واستمرارية فيها. والتأمل في سير الناجحين في الحياة –أيًّا كانت دياناتهم أو بلدانهم أو مجالات عملهم– يجعلك توقن بأن النجاح ليس ضربة حظ، ولا نشاط مفاجئ، بل هو عمل دؤوب ومستمر، لا يعرف الكلل ولا الملل، يمضي فيه المرء سنوات متتالية وهو يعمل ويعمل ويعمل، وليس النجاح عملية تذوق للمجالات، وتخبط فيما بينها، فذلك مثله مثل “المُنبَتّ” الذي لا ظَهرًا أَبْقى، ولا أرضًا قَطَع.
10:09 م
كيف نجحوا؟
ثم يرتد إلينا البصر وهو حسير على فوات العمر دون نجاحات، ونتساءل بيننا وبين أنفسنا: كيف وصلوا ولم أصل؟ كيف حققوا ذلك النجاح ولم أحققه؟ لا حسداً لهم بل لوماً للذات أن لم تصل إلى تلك المواضع الرفيعة من النجاح.
11:54 ص
تمنيت زيادة دخلي الف ريال، فرزقني الله من حيث لا احتسب | الرزيحي
قبل اكثر من ٢٥ عاما كان لدي زوجتين وبيتين واطفال ، كنت اسكن بالايجار وراتبي بسيط لايكاد يكفي هذين البيتين ، كنت اضرب اخماسا بأسداس لوضعي المزري ، ففي منتصف الشهر يكون رصيدي صفرا !
وكنت الوم نفسي على هذا المأزق الذي وضعت فيه بلا تعمد انما هي ظروف اضطررت لها وبدون تخطيط ولم اتمنى ان اكون فيها .
في ذلك الحين كان احتياجي فقط الف ريال شهريا زيادة على راتبي ليعدل ميزانية الشهر ويجعلني في بر الأمان .
لذا فكرت في مشروع اكسب من خلاله هذا الالف ، ومن هنا بدأت المغامرات والمحاولات والبحث عن الرزق الحلال .
8:23 م
نحو حياة منظّمة (سستم حياتك)!
تمتلك شركة ماكدونالدز الأمريكية الشهيرة للمطاعم أكثر من 31.000 فرعاً للوجبات السريعة في 121 دولة ويعمل فيها أكثر من 465.000 عامل، ويزورها 58.000.000 عميل يومياً!
1:48 م
هنيئاً لهم
• هنيئا للذين يحدثون آثارا إيجابية حيثما كانوا، ولا يبحثون عن أعذار للتملّص، وهم يدركون أن الأعذار لا تنتهي..
• هنيئاً للذين هم مشاعل هداية وسعادة ونفع، حيثما حلت ركائبهم.
• هنيئا للقدوات، والنماذج الحسنة، الذين يتبع الناس آثارهم، ويحاكي الناس أفعالهم الخيّرة الحميدة.
• هنيئاً للعاملين في مناطق الفراغ، المبتعدين عن المزاحمة والتكدّس، تاركي مناطق الراحة بغية إحداث التغيير الإيجابي في حياة الناس.
10:42 ص
خطة الاثني عشر أسبوعا
والحديث عن الخطة السنوية (للمؤسسات والأفراد) حديث متوافر وكثير جداً..
10:54 ص
اكتشف نفسك بنفسك (3)
10:01 م
التدوين الباقي (2)
وحين نتأمل الواقع الفعلي للكثير من المؤثرين والفاعلين والناشطين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في كتابة التغريدات على تويتر، أو ينشرون الصور ويعلقون عليها في إنستجرام، أو يقومون بالتعليق الصوتي أو المرئي عبر السناب، أو من خلال برنامج (واتس آب) و(الرسائل الجماعية) و(المجموعات) التي يكتب فيها المرء كلامًا جميلًا، ويبذل ما في وسعه في تنسيقه وتجويده، ثم يبعثه للناس من خلال هذه البرامج ...
2:17 م
الكتاب الذي لم يكتمل بعد! (1)
وهو أن أنشر - وبشكل منتظم- كل جزء يتم الانتهاء منه فوراً وعدم الانتظار لحين اكتمال الكتاب.
حيث يحقق هذا الأسلوب ثلاثة أمورجميلة:
أولها ، تلقي تغذية راجعة من القراء تعين على المزيد من الإتقان والتحسين. وثانيها، تحقيق الفائدة للقراء فوراً دون تأخير. وثالثها، أن المرء لا يدري من يكون أجله، فالمبادرة بالنشر تحقق الأجر حالاً دون تأجيل، وهو ما يتوافق مع الكتاب الشهير(مت فارغاً) الذي يوصي بإنهاء الأمور المعلقة. ورابعها، أنه يدفعني للتعجيل بالكتاب وعدم التسويف، فإلى الافتتاحية (المهمة) وتتلوها التفاصيل.
6:39 ص
يا هذا : اعتزل ما يؤذيك!
ومن هنا كان نداء (اعتزل ما يؤذيك) مبرراً ومفهوماً ومقبولاً.. فكل أمر يتسبب لك في الكثير من الأذى والقلق والحزن والضيق، فإن المفترض بك أن تضع له حداً، وأن تعزله عن حياتك وفق الممكن، مالم يكن ذلك الشيء مما لا يمكنك الفكاك منه إطلاقاً، وهي حالات نادرة إذ الأصل إمكان ذلك.
6:54 ص
بين مجد "المنظمة" و المجد "الشخصي"!
والأصل أن يكون تفكير ذلك القيادي وتخطيطه - دوماً – متوجه إلى كيفية قيام المنظمة بمهامها على الوجه الأمثل، بالإضافة إلى بناء علاقة المنظمة بالجهات المختلفة مما يمكنها من تحقيق أهدافها، ويدخل في مهامه الرئيسة تحسين الصورة الذهنية للمنظمة بالشكل الذي يليق بها.
12:40 م
عن المؤتمرات .. مرة أخرى
ولأن أحد الشبهات التي تتردد على المسامع (أن من أهم فوائد المؤتمرات والملتقيات تكمن في اللقاءات الجانبية والتشبيك أثناء الانعقاد)..
5:23 م
أحلامنا الضعيفة الهزيلة !
بل ولسنا نعطي للحلم وقتاً!
وإنني لأتساءل بكل جدية:
لماذا تقصُر هِمّتنا حتى في نطاق “الأحلام والأمنيات” فلا نذهب فيها بعيداً عن واقعنا الحالي!،
ونكون فيها متواضعين جداً!
12:09 م
بيني وبينك : لا تنضبط في المؤتمر!
لهذا تجد عدداً من العبارات التسويقية والتشويقية في المطبوعات والإعلانات الخاصة بهذه الفعالية، مثل:( المؤتمر الدولي الأول - أكبر ملتقى يجمع .. - أضخم فعالية في تخصص..- بمشاركة خبراء دوليين، ينعقد مؤتمر ...).
ويقع المرء في حيرة من أمره تجاه ما يفعله تجاه هذه الدعوات التي لا تنتهي، والتي قد تلامس شيئاً يسيراً من اهتمامه، وقد لا تلامس.