1:48 م

هنيئاً لهم

 • هنيئا للذين يحدثون آثارا إيجابية حيثما كانوا، ولا يبحثون عن أعذار للتملّص، وهم يدركون أن الأعذار لا تنتهي..

هنيئاً للذين هم مشاعل هداية وسعادة ونفع، حيثما حلت ركائبهم.

هنيئا للقدوات، والنماذج الحسنة، الذين يتبع الناس آثارهم، ويحاكي الناس أفعالهم الخيّرة الحميدة.

هنيئاً للعاملين في مناطق الفراغ، المبتعدين عن المزاحمة والتكدّس، تاركي مناطق الراحة بغية إحداث التغيير الإيجابي في حياة الناس.


هنيئا لأولئك المبادرين بابتكار الأفكار الرائعة، التي يتبعها كثير من الناس، فيطبقونها، ويحاكونها، ويستفيدون منها.

هنيئاً للذين حين تبحث عنهم في محركات البحث، لا تجد عنهم إلا الخير، والذكر الحسن، والعمل الصالح.

هنيئاً للباذلين الكبار، الذين لا تجد لهم أي صيت إعلامي، ولا يعرفهم أحد، لكن الله يعلم صنيعهم، وهم لا يريدون إلا وجهه.

هنيئاً للمركّزين، المتخصصين، الموغلين بعمق في مجال اهتمامهم وشغفهم، فتجدهم يصنعون قيمة مضافة يندر وجودها حيثما عملوا.

هنيئاً للناذرين أنفسهم، وأوقاتهم، وعلاقاتهم، وأموالهم، في خدمة أهداف سامية تحقق مرضاة الله. والله لا يخزيهم الله أبدا.

هنيئا لمن قولهم «إحسان»، وفعلهم «إحسان»، ونواياهم «إحسان».


0 التعليقات:

إرسال تعليق