11:32 ص

قصيدة | وقفت حروف الشعر..


إلى أختي الفاصلة .. الدكتورة مريم .. رعاها الله
في يوم استقبالها قادمة من المملكة المتحدة (بريطانيا) حاصلة على شهادة الدكتوراه بعد عشر سنوات من الغربة مع زوجها الفاضل د.أحمد بن عبدالله بن خضير، كانت هذه الأبيات :
وقفت حروف الشعر كيما ترسم * صورا بديعات فنعم المرسم
وتخط تقديرا لمن عانى ومن * صعد الصعاب وصابه مايؤلم
عانى اغترابا في المكان وأهله * بل غربة في الدين وهي الأعظم
تلكم هي الأخت السليم مقالها * وفعالها عند الحقيقة أسلم
أخت مثابرة وليس كمثلها * تلكم هي الأخت الحبيبة مريم
حرص وإتقان وحسن تعامل * ولها مضاء لايكل ويسئم
شكراً لها ولزوجها ذاك الذي * بذل الكثير وفي الشهادة أقدم
من كان يطمع في العلا ليناله * لابد يوماً للعنا يتجشم
الطامحون إلى المعالي كثرة * لكن أكثرهم يذم ويلطم
ويلوم أشخاصاً ويندب حظه * ويقول ماهذا الزمان المظلم
والناجحون إذا أردت سبيلهم * قوم تراهم في الدياجي أنجم
ويسابقون مع البكور طيوره * والفاشلون على الأسرة نوّمُ
ويقاومون إذا لجميع تخاذلوا * ويواصلون وغيرهم يستسلم
لايرجعون إلى الوراء كغيرهم * بل سيرهم نحو الأمام تقدم

1428 هـ

0 التعليقات:

إرسال تعليق