11:32 م

ماهي ميزتك الوحيدة؟ | تلخيص

اسم الكتاب : ماهي ميزتك الوحيدة؟
المؤلف : ستيف أولشر
الناشر : مكتبة جرير
الحجم : 250 صفحة من القطع المتوسط.

يسعى المؤلف من خلال كتابه هذا إلى محاولة دلالتك على نقطة التميز الرئيسية الموجودة لديك، من خلال عدد من الأسئلة والأطروحات، وبين يديك ملخصاً موجزاً لفكرة الكتاب ومايريده المؤلف، ثم جملة من المختارات اللطيفة من الكتاب .
خلاصة الكتاب :

(المرحلة الأولى)
لتكتشف نقطة تميزك راجع مايلي :
1- أكثر المواقف التي اثارت غضبك.
2- أكثر المواقف التي غيرت حياتك.
3- أبرز ملاحظات الاخرين عليك.

ثم في (المرحلة الثانية)
حاول أن تحدد مايلي :
1- الأشياء التي يمضي عليك الوقت وأنت تعملها دون ان تشعر.
2- الأشخاص الذين تعتبرهم قدوة لك، واكتب سماتهم الشخصية (غالبا يكون هؤلاء ممن يعمل في مجال نقطة تميزك)
3- استعرض اكبر ثلاثة إنجازات لك في الحياة (ستعكس نقطة اتساق عالية تكمن فيها ميزتك)

واضاف (أ.سلطان الدويش) ثلاث أسئلة أخرى، وهي :
1- ما المهمة التي إذا طرحت في فريق العمل أحببت التقاطها؟
2- ما المهمة التي إذا استيقظت صباحا هرعت بكل نشاط وفرح لانجازها؟
3- ما الموضوعات او المحتوى الذي إذا ابحرت في شبكة الإنترنت أو زرت المكتبة تذهب لاشعوريا إليه؟.
ستلاحظ خلطة يمكن من خلالها تحديد ميولك ونقطة تركيزك.

(سبع مبادئ مغيرة في الحياة)
بعد ان تعرف ميزتك الوحيدة، فلازال أمامك أمر مهم جداً، وهو إجابة على سؤال:
 (وماذا بعد؟)
وللإجابة على هذا التساؤل عليك بما يلي:
     1- حدد ماتريد من الحياة (رؤيتك) ثم اجعلها مقياسا لقبول أو رد المشروعات والطلبات التي تصل إليك، فكّر كثيراً في الاختيارات المتلائمة مع روحك، واستعادة السيطرة على حياتك.

     2- لا تستعجل في ردة الفعل بل اترك مساحة بين واقع الحياة وردة فعلك تجاهها، متجنباً إعطاء الآخرين سلطة فرض مقدار الوقت الذي يطلب منك الاستجابة فيه، و اجعل حياتك مبادرات اكثر من كونها ردات فعل.

     3- نظرية الكفاية : لا تفسد ماتمتلكه بالرغبة فيما لا تمتلكه، وتذكر أن مالديك الآن كان في يوم من الأيام من ضمن أمنياتك، واجعل الرضا والكفاية والقناعة بأقل قدر من الرغبات المادية أو ربط السعادة بالمؤثرات الخارجية، لذا حاول أن تشعر بالرضا منذ ان تبدا المسيرة لتحقيق الهدف، وعند تحقيق النجاحات اليسيرة مستشعراً أن (النجاح رحلة)، وأنك كلما حققت هدفاً برز أمامك هدف ثانٍ فاستمتع قبل وأثناء وبعد تحقيق الهدف.

    4- اعد ترتيب مخك . الحياة كما تراها انت لا كما هي، ومن الخطأ ان تعيش في الماضي والمستقبل وتترك العيش في الحاضر. ولتعلم بأن حياتك تعكس النظارات الملونة التي ترتيدها ففكر في تغيير نظاراتك ( المفاهيم التي تنظر من خلالها)، وتخلّص من التعميمات لتتقبل الخيارات، فكثير من الافتراضات التي نعييش بها كل يوم تقوم على أشياء غير حقيقية.
    إذا كان الخوف يمنعك من ملاحقة الشيء غير المألوف والمقلق، فمن السهل أن تتنباً بمستقبلك، لأنه سيكون مثل ماضيك تماماً.

   5 - اعمل بأسلوب جاك ولش.
كان جاك ولش يرى تقسيم موظفيه إلى 3 أصناف ( 20 % مميزون يستحقون المكافأة والتكريم ، و 10% سيئون يفصلون، والـ 70% المتبقون هم النسبة الحيوية) ويدرك الجميع أنه لا أحد يضمن البقاء في المجموعة المتميزة للأبد، إذ لابد من إظهار استحقاقهم لها دوماً.
فبالنسبة لك : حدد الأعمال والارتباطات والسلوكيات التي تعتبر ضمن الـ 10 % الأقل والتي يجب أن تحذفها من حياتك، والـ 20% ذات الأولوية العالية فاهتمّ بها، وتعامل مع الـ70 % الباقية ساعياً لمراجعتها دورياً لنقل مايمكن منها إما إلى الأقل أهمية أو ألأكثر أهمية.
أدر حياتك وكأنها أحد الشركات الـ 500 الأكبر حسب تصنيف مجلة فورتشن، واعتبر نفسك مدير شركة حياتك، فماذا ستصنع لتحقق الأرباح لها.

    6 - القاعدة التي ليست ذهبية للغاية . فكّر كثيراً في دوافعك، واعتن بالحب بأن تمنحه وتعيشه، وأعط أكثر بكثير مما تعتقد أنك قادر على إعطائه.

   7- الموت البطئ لعدم كونك نجماً، نرتبط كثيراً بالنجوم ونعرف العديد من تفاصيل حياتهم ويومياتهم، لأنهم عاشوا حياتهم إلى أقصى حدّ، لكن الانشغال بهم وترقب النجومية قاتل، يجب أن ننشغل بصنع نجوميتنا من خلال العمل الجاد على أهدافنا وسبل تحقيقها، وارصد أين يذهب وقتك في أسبوع كامل، ستكتشف أن كثيراً منه يذهب في مراقبة مايصنعه الناس لا في صناعة ما يراقبه الناس!
بدلاً من الانشغال بنقد أعمال الآخرين.. قدّم عملاً لينتقده الناس.
بدلاً من الانشغال في استهلاك ابتكارات الآخرين .. ابتكر منتجاً، إذ من السهل أن تكون ناقداً لكن من الصعب أن تكون مبتكراً.
قرر اليوم أن تكون أنت نجماً، ابن ذاتك، وارسم أهدافك، واكتشف شغفك، وابدأ في اللمعان.ويكفي أن تكون نجماً عند نفسك مقتنعاً بنجوميتك وأنك تعيش حياتك وفقاً لرؤيتك

عليك أن تصبح الشخص الذي خُلقت لتصبح عليه
نحن تخلط بين مانفعله واقعياً ..  وماخلقنا لفعله
اقتطع من كل يوم  10 دقائق، لتخلو فيها بنفسك والتأمل في واقعك ومستقبلك وأهدافك وسعادتك.

* خطوات :
1. اكتب ماتحب القيام به . اكتب قائمةً. تذكّر طفولتك . مايشدّك . ورتبها وفقا للأولوية لديك.
2. ضع قائمة بالممارسات التي تحبها او تكرهها ( سواء كانت ممارستك أو ممارسات الآخرين)
3. اطرح على نفسك الأسئلة التالية عن كل عمل أو مهمة تفكّر فيها أو تقوم بها حالياً :
    * هل يمكنك عمله بدون مقابل؟
    * هل القيام به يحفزك كل يوم؟
    * هل يمشي معك كالتنفس بتلقائية؟
    * هل تشعر انك ملكت فيه موهبة خاصة؟
    * هل ينقضي الوقت فيه دون أن تشعر؟
    * هل يمكنك أن تجني منه مالا؟
يجب ان تكون الاجابات كلها . نعم
تذكّر أن (الشغف) هو شيء أنت بارع فيه،  وتحبّه، وتجني منه مالاً.

4- اعرض العشرة العليا على الممارسات المكروهة لديك فاشطبه
ستخلص ل 3 انشطة تقريبا عبر عن كل منها بكلمة او كلمتين.

5- اكتب رسالتك في الحياة
اكتب الانشطة الثلاثة التي خرجت بها
واذكر جمهورك (لمن تقدم الخدمة؟) .
ودوافعك لذلك (لماذا تفعل ذلك؟).
وأدواتك (بم؟) .
و(كيف) تقدمه لهم؟

ثم كرر المهام اعلاه بين فينة واخرى لتثبيت مسارك وتقوية قناعاتك بميزتك الوحيدة


المختارات :

- في مرحلة ما .. كان كل شيء جديداً وله طعم خاص، لذا تعامل مع أعمالك المعتادة وكأنك تقوم بها لأول مرة، استشعر الطعم مرة أخرى .. تأمل .. تمتع.

- من الآن ابدأ  . كن الشخص الذي يتمناه الآخرون ابناً وأباً وزوجاً وصديقا ومديراً، افعل أفعالاً تحقق ذلك، واترك الأماني.

- اكسر الحاجز وتقدم نحو أهدافك فليس هناك أي مبرر للتأجيل.

- اقرأ كتاب جاك ويلش ( المزيد من الحكمة).

- استمتع بما تملك ولا تنتظر قدوم ما لا تملك.

- لا تنتظر حدوث نتيجة بعيدة لكي تستمتع بالحياة، بل استمتع الآن، فقد لا يأتي ذلك الغد، وحين يأتي قد لا يكون ممتعاً، وربما يأتيك وقد غيرت رأيك و وضعت لك هدفاً آخر، فتستمر في داومة تأجيل الاستمتاع. لذا استمتع الآن.

- دوماً . حين تكون في حالة شعورية منفعلة : اكتب كل ماتريد قوله للطرف الآخر في رسالة مكتوبة، و لا تقم بإرسالها، إذ غالباً ماتكون الرسالة غير متوازنة، تضخم الأمور وتشتد في اللفظ، وسوف تحصل فائدة الكتابة بالتنفيس عن المشاعر بشكل رائع.

- تعلمت منذ ذلك الحين أن هناك اختلافا ملحوظا بين عيش حياة رغيدة وبين العيش من أجل جني المال.

- نحن ملزمون أن لا نسعى وراء مايحقق لنا النجاح المالي فقط، وإنما أيضاً بالسعي وراء مايمكن أن يحدث أثراً إيجابياً على المجتمع والناس.

- الأكثر ارضاء لنفسي هو : رؤية النور والسرور في عيون الذين أحدثهم عن النجاح والإنجاز وسبل ذلك.

- عليك أن تفعل ماهو اكثر من (القراءة)، إذ أن عليك (العمل)، ولا يمكنك أن توظف شخصاً آخر ليؤدي تمرينات عضلات الذراعين والكتفين نيابة عنك.

- لا تكن قماشا لقياس اتجاه الريح.

- تكشف لنا الأزمات والحالات الطارئة أن مواردنا الحيوية أكبر مما افترضنا.

- إذا كان بإمكانك السعي باسرع مايمكن لأجل إنقاذ حياة أحبتك و أصدقائك، فماذا يمكن أن تفعل لإنقاذ حياتك أنت؟

- إتقان مهارة واحدة يمكن أن ينتج عنه فائدة روحية ونفسية لك ولكل من تتصل به.

- قرر ببساطة : أن طريقة تصرفك وحقيقتك، من هذه اللحظة لن يدفعهما ويؤثر فيهما ماضيك.


- يحتفي العالم ويعوض بسخاء من يصبحون بارعين في حرفتهم .

هناك تعليقان (2):