4:26 م

تقنية الأهداف الصعبة


تعتبر تقنية "الأهداف الصعبة" أحد تقنيات الإنتاجية والنجاح.
وهي تقنية ومنهجية رائعة تعلّمتها من المدرب القدير م.عبدالرحمن الأحيدب.
حيث تعتمد هذه المنهجية وتركّز على تعويد النفس على كسر حاجز الممكن، والقيام بما كان يتوقع المرء أنه صعب وعسير.
وكمثال على ذلك :
يقرأ المرء عادة إذا أحبّ القراءة ساعة أو ساعتين يومياً على الأكثر، ماذا لو وضعت مع نفسك تحدياً ، وهدفاً صعباً ، بالقراءة المكثّفة خلال هذا الأسبوع، كأن تلتزم بالقراءة لست ساعات يومياً و لمدة ثلاثة أيام.
أو أن تقرر إنهاء كتابة المشروع خلال أسبوع، بدلاً من إنهاء كتابته خلال أسبوعين كما هو المعتاد.
أو أن تتوقف عن استخدام هاتفك الذكي بضعة أيام في سبيل تفريغ الذهن لإنجاز المهام الموكلة إليك.
أو أن تقرر إنجاز تلك المهمة المتعبّة التي طالما أجّلتها لصعوبتها.
أو أن تقرر أن تنتهي من تصميم حقيبتك التدريبية بكل متطلباتها خلال أسبوع فقط.
أو أن تمتنع عن طعام محدد لمدة عشرة أيام .

إن منهجية "الأهداف الصعبة" تعنّي الكثير
فهي تزيد من اللياقة الذهنية والقدراتية..
وهي تعني كسر حواجز الاعتياد والإلف..
وتعني مغادرة منطقة الراحة بل إثبات القدرة على تجاوز المعتاد، وتوسيع تلك المنطقة ..
تعني استطالة العضلات الذهنية والجسدية والنفسية.

 وهي سمة يجدر بالناجحين أن يتمكنوا منها .
والقائد الناجح يفترض أن يكون مثالاً وقدوة لموظفيه على إمكانية تجاوز ما اعتادوا على عدم تجاوزه.

جرّبها .. وبشّرني عن النتيجة.

دمتم بخير ،،
محمد بن سعد العوشن
@binoshan

0 التعليقات:

إرسال تعليق