القوى التنافسية الخمس التي تكوّن الاستراتيجية | ملخّص مقال
للكاتب | مايكل أي. بورتر
إن جوهر وظيفة الاستراتيجي هو (فهم المنافسة والتعامل معها)، ورغم اختلاف الصناعات والأعمال التجارية إلا أن هناك قوى تنافسية خمس، تتسم بالثبات، وتؤثر على المنافسة بشكل كبير، وتعتمد فكرة الكاتب على أنه إذا تغيرت إحدى هذه القوى فلابد من إعادة تقييم المؤسسة وسوق العمل الذي تعمل فيه.
وهذه القوى هي كما يلي:
1- التهديد من دخول منافسين جدد
فكلما كانت العقبات دون دخول المنافسين الجدد للسوق كثيرة كلما قل هذا التهديد، فبعض الأسواق يصعب على المنافس الجديد اقتحامه، لأن متطلباته كثيرة ومعقدة.
و أهم سبعة حواجز تعتبر عقبات أمام للدخول، هي:
• اقتصاديات العرض ذي الحجم الكبير،
• ثقة وحجم عمليات الشراء الحالية،
• ارتفاع تكلفة تحول العملاء إلى المنتج البديل،
• ارتفاع التكلفة المالية المطلوبة للبديل تأسيساً وتشغيلاً
• وجود مزايا كبيرة ومعلومات وخبرة لدى الموظفين لدى الشركات القائمة
• عدم المساواة في الوصول لقنوات توزيع المنتجات
• وجود السياسات والاشتراطات الحكومية المقيّدة والمعقّدة.
وسوف يخشى الداخلون الجدد من الانتقام المتوقع من القائمين على سوق الصناعة أو الخدمة اليوم، إذا:
• سبق أن حصل انتقام لأحد المتنافسين القائمين من داخل جديد.
• إذا كان أحد المتنافسين الحالين يمتلك موارد كبيرة للانتقام.
• إذا كان المتنافسون الحاليون من المرجّح أن يخفّضوا الأسعار بدرجة كبيرة مهما كانت العواقب.
• إذا كان نمو الصناعة بطيئاً مما يجعل من المؤكد أن القادمين الجدد لا يمكنهم العمل إلا بالاستيلاء على شيء من حصة المتنافسين القائمين.
2- تهديد المنتجات البديلة
ويصبح التهديد قوياً للمنتجات الحالية في السوق، في حالتين:
• إذا قدم المنتج البديل سعراً جاذباً في مقابل جودة مقاربة.
• إذا كانت تكلفة التحول للمنتج البديل منخفضة أو معدومة.
3- حدة المنافسة بين المتنافسين الحاليين:
ويكون التنافس على أشدّه في الحالات التالية:
• إذا كثر المنافسون، وكانوا في القوة والحجم متقاربين، وخصوصاً إذا لم تكن هناك أدبيات واضحة في التعامل مع المنافس.
• إذا كان نمو الطلب قليلاً
• إذا كانت تكاليف الخروج من السوق مرتفعة
• إذا كان المتنافسين ملتزمين بالبقاء، ولهم تطلعات للريادة والقيادة.
كما تكون المنافسة السعرية على أشدها في الحالات التالية:
• إذا كانت منتجات التنافسين وخدماتهم متطابقة تقريبا
• إذا كانت النفقات الثابتة مرتفعة، والنفقات الثانوية منخفضة
• إذا كان بلا بد من زيادة الكميات لتحقيق الربحية والقدرة على التميز
• إذا كان المنتج قابلاً للتلف
4- قوة الموردين:
وتأتي قوة الموردين من مصادر عدة، منها
• إذا كانت مجموعة المورد أقل عدداً من الصناعة التي تبيع إليها الموارد.
• إذا كانت مجموعة المورد لا تعتمد كثيراً على الصناعة للحصول على إيراداتها.
• إذا قدم الموردون منتجات مميزة جداً
• إذا قدم الموردون منتجات لا يتوافر لها بديل.
• إذا هددت مجموعة الموردين بإمكانية الانخراط في الصناعة
5- قوة المشترين:
يكون للعملاء الذين يشترون المنتج أو الخدمة قوة تفاوضية في حالات، منها:
• إذا توافر عدد قليل من المشترين.
• إذا كان المشتري الواحد يشتري كميات كبيرة الحجم بالنسبة للبائع الواحد.
• إذا كانت منتجات الصناعة متطابقة او متشابهة بشكل كبير.
• إذا كانت نفقات التحول يسيرة عد تغيير البائع
• إذا هدد المشترون بالقيام بإنتاج منتجات الصناعة بأنفسهم بدلاً من الاعتماد على الشراء.
• إذا كانت أرباح المشتري قليلة، أو لديه مشكلة في السيولة
الآثار المترتبة على الاستراتيجية
يجب على كل شركة معرفة متوسط ربحية صناعتها، وكيفية تغيره مع مرور الوقت، ومعرفة القوى الخمس، ومن ثم معرفة نقاط القوة والضعف، والموقع السوقي، والاحتمالات الممكنة، وتهيئة الشركة للتعامل مع تلك المتغيرات الممكنة، فهي بذلك تبني دفاعات قوية في وجه قوى المنافسة العارمة، مع التأكد من أن الإجراءات التي يتخذونها لا تقوض هيكل الصناعة على المدى الطويل.
إن جوهر وظيفة الاستراتيجي هو (فهم المنافسة والتعامل معها)، ورغم اختلاف الصناعات والأعمال التجارية إلا أن هناك قوى تنافسية خمس، تتسم بالثبات، وتؤثر على المنافسة بشكل كبير، وتعتمد فكرة الكاتب على أنه إذا تغيرت إحدى هذه القوى فلابد من إعادة تقييم المؤسسة وسوق العمل الذي تعمل فيه.
وهذه القوى هي كما يلي:
1- التهديد من دخول منافسين جدد
فكلما كانت العقبات دون دخول المنافسين الجدد للسوق كثيرة كلما قل هذا التهديد، فبعض الأسواق يصعب على المنافس الجديد اقتحامه، لأن متطلباته كثيرة ومعقدة.
و أهم سبعة حواجز تعتبر عقبات أمام للدخول، هي:
• اقتصاديات العرض ذي الحجم الكبير،
• ثقة وحجم عمليات الشراء الحالية،
• ارتفاع تكلفة تحول العملاء إلى المنتج البديل،
• ارتفاع التكلفة المالية المطلوبة للبديل تأسيساً وتشغيلاً
• وجود مزايا كبيرة ومعلومات وخبرة لدى الموظفين لدى الشركات القائمة
• عدم المساواة في الوصول لقنوات توزيع المنتجات
• وجود السياسات والاشتراطات الحكومية المقيّدة والمعقّدة.
وسوف يخشى الداخلون الجدد من الانتقام المتوقع من القائمين على سوق الصناعة أو الخدمة اليوم، إذا:
• سبق أن حصل انتقام لأحد المتنافسين القائمين من داخل جديد.
• إذا كان أحد المتنافسين الحالين يمتلك موارد كبيرة للانتقام.
• إذا كان المتنافسون الحاليون من المرجّح أن يخفّضوا الأسعار بدرجة كبيرة مهما كانت العواقب.
• إذا كان نمو الصناعة بطيئاً مما يجعل من المؤكد أن القادمين الجدد لا يمكنهم العمل إلا بالاستيلاء على شيء من حصة المتنافسين القائمين.
2- تهديد المنتجات البديلة
ويصبح التهديد قوياً للمنتجات الحالية في السوق، في حالتين:
• إذا قدم المنتج البديل سعراً جاذباً في مقابل جودة مقاربة.
• إذا كانت تكلفة التحول للمنتج البديل منخفضة أو معدومة.
3- حدة المنافسة بين المتنافسين الحاليين:
ويكون التنافس على أشدّه في الحالات التالية:
• إذا كثر المنافسون، وكانوا في القوة والحجم متقاربين، وخصوصاً إذا لم تكن هناك أدبيات واضحة في التعامل مع المنافس.
• إذا كان نمو الطلب قليلاً
• إذا كانت تكاليف الخروج من السوق مرتفعة
• إذا كان المتنافسين ملتزمين بالبقاء، ولهم تطلعات للريادة والقيادة.
كما تكون المنافسة السعرية على أشدها في الحالات التالية:
• إذا كانت منتجات التنافسين وخدماتهم متطابقة تقريبا
• إذا كانت النفقات الثابتة مرتفعة، والنفقات الثانوية منخفضة
• إذا كان بلا بد من زيادة الكميات لتحقيق الربحية والقدرة على التميز
• إذا كان المنتج قابلاً للتلف
4- قوة الموردين:
وتأتي قوة الموردين من مصادر عدة، منها
• إذا كانت مجموعة المورد أقل عدداً من الصناعة التي تبيع إليها الموارد.
• إذا كانت مجموعة المورد لا تعتمد كثيراً على الصناعة للحصول على إيراداتها.
• إذا قدم الموردون منتجات مميزة جداً
• إذا قدم الموردون منتجات لا يتوافر لها بديل.
• إذا هددت مجموعة الموردين بإمكانية الانخراط في الصناعة
5- قوة المشترين:
يكون للعملاء الذين يشترون المنتج أو الخدمة قوة تفاوضية في حالات، منها:
• إذا توافر عدد قليل من المشترين.
• إذا كان المشتري الواحد يشتري كميات كبيرة الحجم بالنسبة للبائع الواحد.
• إذا كانت منتجات الصناعة متطابقة او متشابهة بشكل كبير.
• إذا كانت نفقات التحول يسيرة عد تغيير البائع
• إذا هدد المشترون بالقيام بإنتاج منتجات الصناعة بأنفسهم بدلاً من الاعتماد على الشراء.
• إذا كانت أرباح المشتري قليلة، أو لديه مشكلة في السيولة
الآثار المترتبة على الاستراتيجية
يجب على كل شركة معرفة متوسط ربحية صناعتها، وكيفية تغيره مع مرور الوقت، ومعرفة القوى الخمس، ومن ثم معرفة نقاط القوة والضعف، والموقع السوقي، والاحتمالات الممكنة، وتهيئة الشركة للتعامل مع تلك المتغيرات الممكنة، فهي بذلك تبني دفاعات قوية في وجه قوى المنافسة العارمة، مع التأكد من أن الإجراءات التي يتخذونها لا تقوض هيكل الصناعة على المدى الطويل.
5:06 م