2:33 م

دروس من حياة أحمد توتونجي


في يوم الاثنين التاسع من شوال 1441 هـ وقعت في يدي نسخة إلكترونية من كتاب (دروس من حياتي) للدكتور أحمد توتونجي، والذي يقع في 131 صفحة من القطع المتوسط.
وقد قرأته لأنه كان خفيف المحمل، ومن رجل له إساهامات شهيرة في العمل الخيري على مستوى العالم.
واقتبست لكم ما اعتبرتها نقاطاً مهمة  تناولها المؤلف حرصت فيها على الإيجاز:
* الشباب يتعطش دوماً لرؤية القدوات، فمهمتنا أن نكون قدوة، وأن نبرز القدوات.
* أعمدة القدوة ثلاثة ( الشفافية - الشورى - الحسبة)
* رسالتنا تنمية جيل الشباب لتحمل المسؤولية .
* يجب العمل على أن يكون لكل فرد في المجتمع مسار تطوعي يختاره ويعمل فيه.
* اسأل نفسك : هل ثمة مكان على خارطة العالم تستطيع أن تخدمه بجهودك، وتصنع فيه أثراً.
* أهمية بثّ روح استشعار المسؤولية في العاملين (أنك المسؤول الأول عن الأمر).
* المسؤولية التي يتحمّلها المفكرون والكتاب المؤمنون عظيمة جداً ، ذلك أن من الصعوبة إنتاج هذا الصنف من الناس.
* (الملاطفة والحوار) هما عماد العلاقة مع المناوئين والمخالفين، لا سيما أن وجود المخالفين لك سنة كونية لا يمكن التخلص منها.
* القراءة والكتابة مثل الساقين للمرء لا يتم المسير إلا باستخدامهما سوياً، فلا يكفي أحدهما عن الآخر.
* من المهم دراسة التجربة المصرية واليابانية في نقل التجربة الأوروبية والاستفادة منها حيث كانت النتائج مختلفة جداً بينهما.
* قيمة الاجتماع والتعاون وعدم التنازع عظيمة، ولا يصلح التنازل عنها.
* الإسلام دين (الوحدة)، فابحث دوماً عمّا يوحّد الناس ويجمعهم، لا عما يشتتهم.
* العمل المؤسسي المنظم هو (كلمة السر) لمن أراد تحقيق النتائج.
* السؤال المهم : كيف نخرج بأعمالنا من إطار الفردية إلى إطار العمل الجماعي المنظم.
* المؤسسات تبقى، والأفراد زائلون.
* لن يتم أي تطوير للعمل الخيري إلا بالعمل الجاد على ذلك، إذ لا شيء يتطور من تلقاء نفسه.
* قِف على الأعمال في أرض الواقع ولا تكتفِ بالتقارير والمعلومات التي تصل إليك عنها.
* وقت (بعد صلاة الفجر) من أجمل الأوقات للتأمل الهادئ، حيث الهواء النقي والسكون والصفاء.
* من أكثر حظوظ الحياة أن يطول عمرك في طاعة الله وحسن عمل.
* كل ما تحصده وقت الحصاد هو ثمرة ما زرعته وقت الزرع.
* ركّز على إيجابيات إخوانك لا سلبياتهم.
* قيمة كل أسرة فيما تنجزه من أعمال لا فيما تملكه من أموال وأعيان.
* من تساوى يوماه (الأمس واليوم) فهو مغبون.

0 التعليقات:

إرسال تعليق