اسم الكتاب : هذه هي الأغلال
تأليف : عبدالله القصيمي
الحجم : قطع متوسط
رؤيتي للكتاب :
1- الكتاب يتناول قضايا غير كثيرة لكن المؤلف مولع بالتكرار الممل لأمثلة متشابهة لإيضاح كل مسألة.
3- يتعامل المؤلف مع النصوص النبوية تصحيحًا وتضعيفًا وفق الهوى والفهم الخاص به، ويتعامل مع الآيات والأحاديث وفق فهمه هو لا وفق فهم سلف الأمة.
4- في الكتاب تحيّز واضح للغرب، واستلاب بيّن إذ هو يعد الغربيين في موضع عالٍ رفيع، ويراهم أهلٌ للاقتداء بهم في كل شيء وبدون تحفظ، كما أن لا يخلو من معلومات مغالطة للحقائق في ما يتعلق بالمرأة والاختلاط والعري،وآثرها.
5- المؤلف ابتكر من تلقاء نفسه وبفهمه الذاتي غير المبني على أسس عملية معاني جديدة لـ (التوكل) و(القضاء) و(القدر).
6- في إغراقه بالمادة والأسباب المحسوسة أنكر المؤلف الكثير من الحقائق الشرعية، كأثر الدعاء والتوكل على الله.
7- أبان المؤلف في آخر فصول كتابه عن حقيقة مراده وهدفه، إذ نقل وأكّد واستدل بما استطاع من استدلالاته على أن (الدين) أفيون الشعوب وأن الخير والنجاح والفلاح هو في ترك التدين، وأنه لما تركت الأمم الأخرى التدين جانبًا، وآمنت بالطبيعة وصلت لما وصلت إليه، وأن ذلك واقع في أوروبا وروسيا واليابان.
وأن الواجب ـ بما أن تطبيق الدين الصحيح متعذر في الوقت الراهن ـ أن نترك الدين كله، وأن المتدينون غير قادرين على إدارة شئون الدنيا، وانه لا ينجح في ذلك إلا من لم يكن له بالدين صلة.
وهو في خلاصته. دعوة للإلحاد الصريح وإخراج الدين عن الحياة، نسأل الله السلامة والعافية.
السبت 24- 6- 1426هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق