لغة القالب

درر منتقاة من كلام الدكتور سلطان باهبري -رحمه الله- | اخترت لك


في أثناء تصفحي لحساب الدكتور سلطان باهبري - رحمه الله - والذي كان يكتب بمعرف (BahabriSa) في تويتر، وجدت الكثير من الدرر التي يحسن الوقوف عليها، والتأمل في معانيها، وقد بدأت في اختيار دفعة يسيرة منها.

* تعريف :

الدكتور سلطان : استشاري روماتيزم الأطفال والرئيس التنفيذي السابق لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ومؤسس دار روناء للإعلام ، توفي رحمه الله في لندن أثناء رحلة علاجية يوم الأربعاء 25 / 12 / 1434 هـ

وقد تحدث عنه رفيقه حسين شبكشي بمقال ينبئ عن قدرات الدكتور سلطان الفذة ، تجده هـنـا 
وتحدث عنه زميله عبدالله المحيميد بمقال عنونه بـ سلطان باهبري :  القِيَم حينما ترسم مسَار الحياة  ، تجده هـنـا
وكتب عنه زميله في الدراسة زياد الدريس بمقال بعنون : فجيعتنا في سلطان باهبري، تجده هــنــا
وقد ندمت أنني برغم كثرة تردد اسمه على مسامعي، لم يسبق لي أن التقيته، ولا تعلمت من مدرسته، مؤملاً أن يقوم أبناؤه الكرام بدور أكبر في الكتابة عن سيرة ذلك الرجل الذي قدم الكثير دون ضجيج.

* التغريدات

يقول د.سلطان باهبري :
* كل الأماكن صماء... عدا تلك التي فيه لحظات صفاء ودهشة... وحب صادق!
* البعض يتقن صناعة واحدة: التشكي... لذا لا تستغرب أن تكون أرباحه قدرا عظيما من ... اليأس!
* افتح باب خير حتى إن لم تدلج لتكمل الرحلة... فربما دخله من بعدك من دعا لك ونلت أجره...دون أن تدري أو تتخيل!
* في عالم مغطى بضباب الخداع وظلمات النفاق الكثيفة... مهم أن تقرأ السطور ... والاهم أن تقرأ ما لم يكتب... وهو بين السطور!
* الفقد والحرمان أصناف شتى... أقساها: أن تفقد المعنى في وجودك وحياتك!!
* حينما يفقد الزوجين أحدهما... يكتشف الفاقد -فجأة- أن الكون مخلوق على قاعدة ... أن كل شئ مخلوق من زوجين إثنين!!
* أخطر ما في تويتر... هو اختفاء العمق!
* كيف يتكون الارتباط بالمكان في الذاكرة الإنسانية أولا صورة وجدانية تواقة ثم مكان محسوس معاش ولعقود قليلة انطباع افتراضي فرضته الإنترنت .!
* صراع المستقبل صراع حضاري بامتياز... النصر لمن آمن بمبدأ وسعى له متسلحا بالمعرفة والعلم وممتطيا صهوة الخيال والابتكار الجامح!
* نوم الليل المبكر أكثر صحة النوم متأخرا أو نوم النهار يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة التنفس والاكتئاب! بورك البكور.
* أعظم فاجعة تصيب الإنسان حينما يعتقد أن الزمان والمكان قد توقفا عنده.... عندها ترقب الزوال... لا محالة ..!
* افتح صفحة جديدة بعد أيام الفرحة والحبور. افتتح أيامك بشعور أن أمامك إنجاز عظيم ينتظرك. وأنت أنت وحدك من عليه أن يكدح ويكد لكي يراه صرحاً!
* المنهج القرآني لا يلغي عالم الشهادة المحسوس! بل يوظفه لخدمة الخلافة الإنسانية الكونية في ذات الوقت الذي يفتح له عالما أغنى وأرحب: عالم الغيب!
* في عالم يزداد مادية ويغلو في تشيئ الأمور ليصبح الإنسان مجرد شئ من الأشياء يعطي الإسلام الإيمان بالغيب محورية في تصور الكون أبعد من المحسوس
* يا بني. من كثرت أعذاره... قل مقداره ....
* كل ذل ملفوظ وقبيح...! إلا التذلل بين يديك يا ملك الملوك... فإنه عزة وأي عزة!؟
* الضعفاء يصرفون معظم طاقتهم ووقتهم... في التبرير وإيجاد الأعذار.... لتغطية هزالهم ودونيتهم...!
* لكل فرد أو دولة لحظه تاريخية تجتمع فيها عوامل النجاح وظروف الإنجاز والحكيم من يدرك تجمعها في خدمة هدفه بدلا من الغرور ونسبة النجاح إلى الذات.
* الغموض الذي نعيشه في كل خطوة مستقبلية يعطي الحياة دهشتها اللذيذة! أنها النقلة الهائلة من عالم الشهادة المحسوس الأصم إلى عالم الغيب المتخيل!
* كل أمر تستطيع تخيله... بذرة حقيقة ...
* حينما تسمع أحدا يقول الحياة صعبة... أسأله: مقارنة بماذا...؟
* نحن سادة كل كلمة لم ننطق بها... وعبيد كل كلمة خرجت من... أفواهنا!
* في عصر كثرة الهرج والمرج... طيب الفعال أمضى من ... طيب الكلام المنمق!
* من كنوز ابن القيم "تضييع الوقت، يطفئ نور المراقبة.”
* سؤال رائع لوكنا لنا دور في المشهد. ولو في دور كومبارس نحن مستهلكون شرهون ... لا أكثر!
* المنعم أعطاه نعم الماضي أحصى منها ما أحصى ولطف الله بما لا أحصى! ونعم الحاضر يتقلب فيها وأنى له أن يشكرها! ونعم وعد بها أن صدق أنى له ان يتخيلها!
* استجاب الصبر بثلاث: الثقة بحسن جزاء الصابر من الواعد عز وجل وبانتظار الفرج ممن بيده مقاليد الفرج وتهوين المصيبة بالنظر في النعم المتعددة
* تذكر الجمال مع لحظات المعاناة تشعر باللذة الحقة! أكتشف الجمال مع الصبر: صبر جميل! والعفو والصفح مع من خانك: صفح جميل! وهجر من آذاك: هجر جميل!
* مهما كان الأمر تبقى الحقيقة هي الحقيقة! لذا فالحقائق متغطرسة!
* لعقد أشكال وألوان منها ما هو ظاهر صارخ. ومنها ما يحرص صاحبها ان يدسها ... فتأبى إلا ان .... تطل برأسها!
* رحم الله من علمني: ان توجد نوافذ للبر لم تكن مشرعة ليكون لك أجرها وأجر من عمل بها من بعدك... بألف أبعد من حدود هذه الحياة الدنيا ومقاييسها!
* لا يتواضع الا من كان واثقاً بنفسه ولا يتكبر الا من كان عالماً بنقصه”
* إن برتقالة تنمو وتنضج وهي في شجرة لا تتجاوز المتر أعظم من إنتاج سيارة تخرج من مصنع مساحته ميل مربع!
* يأسرك بمجاملته في كل موقف... لدرجة أنك لا تستطيع أن تعرف موقفه حيال أي موضوع أو قضية.

وأختم هنا بمقطع مرئي يتحدث فيه د.وليد الطويرقي عن زميله في مشواره الطويل في المجال الإعلامي والتجاري 

وهذه بعض المقاطع التوعوية التي ألقاها الدكتور سلطان رحمه الله :

 الحلقة الأولى | الرصاص والأرز - سرطان المبيض - البوتكس - خطر اللحم




 الحلقة الثانية |  المغص المعوي - السكر- الإسبرين


تطور العلاقة بين الدولة الحديثة والعصر الرقمي



كيفية التعامل مع متغيرات العصر الرقمي




اختيار /  محمد بن سعد العوشن
3:40 م

عدد المواضيع