3:53 م

غير تصوراتك


يشعر الكثيرين ممن عادوا إلى أعمالهم بعد انقضاء إجازاتهم السنوية أنهم محملون بالهموم الناشئة عن بداية العمل وانتهاء وقت الراحة، وهذا الشعور بالكآبة أو الحزن لايغير من واقع الحال شيئاً .
فالإجازة قد انتهت شئنا أم أبينا! 
والعمل كذلك قد أقبل ..
لذا فإن الحل الذي أقترحه عليك أن كنت قد فرغتك من إجازتك للتو، أن تأتي للعمل بروح جديدة مليئة بالحيوية والنشاط والرغبة في النجاح والتجديد وإحداث التغيير .
وأن تعيد النظر في طبيعة الأعمال التي تمارسها بشكل روتيني، وتفكر في طرائق التجديد التي يمكن لك تنفيذها لتضفي على العمل الممل طعماً رائعا جديداً .
وأن تشعر نفسك بالسعادة لعودتك إلى الإنجاز والعمل .. وأن تتصور أن العودة إلى العمل تعني البدء في خطة عمل مركزة تسعى لتحقيق الخطط الطموحة والوصول إلى أقصى درجات الكمال البشري في المجال الذي تعمل فيه، وتحقيق التميز . 
إنك بذلك تصنع من الليمون الحامض طعاماً حلواً، فانتقاد حموضة الليمون وتجرع حموضته وكثرة الشكوى من ذلك لن يخفف ذلك الطعم ولن يحل المشكلة.. لكن وضع قطع من السكر على ذلك المشروب من شانه ان يصنع الكثير، فالليمون هو الليمون، لكنك بهذا الفعل أضفت له من المحسنات من جعله ينقلب من الحموضة إلى أن يصبح شراباً حلو الطعم .
غير تصوراتك القديمة عن عملك ورتابته وإملاله، وضع عدداً من الخطوات العملية لإضفاء السكر عليه، واسعد بماتقوم به من عمل ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق